بسم الله الرحمن الرحيم:

"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".

تتقدم عشيرة الشريدة، وأبناء المرحوم المغفور له بإذن الله الشيخ يوسف كليب الشريدة، بجزيل الشكر والامتنان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة فقيدنا الغالي. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزي كل من شاركنا في عزائنا خير الجزاء.

نخص بالشكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، ومعالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، على مواساتهم وتعازيهم لنا. كما نشكر كل من حضر أو اتصل أو أرسل التعازي عبر الوسائل المختلفة، سائلين الله أن يبعد عنكم كل مكروه.

إن كلماتكم الطيبة ومواقفكم الصادقة قد خففت من ألمنا في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يجازيكم عنا وعنه خير الجزاء، وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته. شكر الله سعيكم، وأعظم أجركم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.