استنكرت منظمة "لجنة حماية الصحفيين" المستقلة ومقرها نيويورك، عدم محاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولين عن هجمات قواتها على الصحفيين في فلسطين ولبنان.
وأبدت المنظمة استياءها من عدم التحقيق في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على صحفيين جنوب لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقُتل فيه صحفي وأصيب 6 آخرون.
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أنه رغم مرور ما يقرب من عام على الهجوم، إلا أن المسؤولين عنه ما زالوا دون محاسبة.
وذكرت أن التحقيق الذي أجرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان في آذار/مارس الماضي، خلص إلى أن دبابة إسرائيلية استهدفت صحفيين "يمكن التعرف عليهم بوضوح" في انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف: "نفذت إسرائيل هجوما متعمدا على الصحفيين".
وذكَّرت بأن الهجوم المتعمد ضد المدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأوضحت اللجنة أنه لم يتم تحميل أي شخص مسؤولية هذا الحادث أو عمليات قتل مماثلة للصحفيين، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يعلن عن فتح أي تحقيق" حتى في قتل صحفي واحد.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للجنة جودي غينسبيرغ، في بيان إنه "مع أكثر من 20 عاما من الهجمات التي تستهدف الصحفيين دون أي عواقب، مُنح الجيش الإسرائيلي إذنا لمواصلة هذا العمل الشنيع".
جدير بالذكر أنه في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين في جنوب لبنان يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتِل مصور وكالة رويترز للأنباء عصام عبد الله، وأصيب 6 صحفيين.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أعلنت قبل عدة أيام ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 167 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.