أوصى الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة بضرورة تقوى الله في السر والعلن والإكثار من ذكره، مشيرًا إلى أن للقلوب زكاةً ونماءً مثل الأبدان. وأكد فضيلته أن صلاح القلب ينعكس على صلاح العمل، وأن القلب هو مركز الطاعة والعبادة، حيث بصلاحه تصلح الجوارح، وفساده يفسد العمل.
وأشار الشيخ بن حميد إلى أن الناس يوم القيامة صنفان: أهل الفلاح والتزكية، وأهل الإجرام والتدسية، وأن الفلاح لا يتحقق إلا بفضل الله ورحمته.