جاهة اعتراف
عشائرية مهيبة برئاسة العين الشيخ طلال العيسى في لواء بني كنانة ...صور
نيروز
- محمد محسن عبيدات
استقبل
حشد مهيب من شيوخ ووجهاء عشيرة الزعبي وعشائر بني كنانة واربد من الوزراء والاعيان
والنواب الحاليين والسابقين والباشوات جاهة اعتراف عشائرية مهيبة برئاسة العين الشيخ
طلال صيتان الماضي العيسى في مضارب ال الزعبي بمنطقة خرجا في لواء بني كنانة على أثر
الجريمة البشعة التي أودت بحياة شهيد الفجر والعلم والمحراب الأستاذ الدكتور أحمد صالح
العيسى الزعبي.
في
بداية اللقاء رحب الأستاذ فواز الزعبي بالجاهة واناط الحديث ممثلا عن عشيرة الزعبي
للدكتور زياد الزعبي نقيب الأطباء الذي بدورة قدم دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة
متحدثا باسم عشيرة الزعبي وكافة أبناء المنطقة ، حيث ثمن الروابدة السعي الجاد من
قبل عشيرة الخليفات لنيل عطوة الاعتراف وحرصهم الشديد على الحفاظ على تماسك ووحدة العشائر
الأردنية وحقن الدماء من خلال التقيد
بالنظام العشائري المتوارث عن الاجداد الذي يعد جزءا هاما من تراثنا العربي الأصيل
الذي يحفظ الحقوق ويحقن الدماء ويحافظ على
العلاقات الاجتماعية بين النسيج الأردني .
وبدوره
أكد العين الشيخ طلال صيتان الماضي العيسى على عمق العلاقة التاريخية التي تربط عشيرة الزعبي وعشيرة الخلفيات، وباقي
العشائر الأردنية. وأشار الى ان مقتل
الدكتور الزعبي يعد جريمة بحق الوطن، والكثير من أبناء الوطن ومن خارجه استنكر
بشدة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شهيد الفجر والعلم والمحراب الأستاذ الدكتور أحمد
صالح العيسى الزعبي، لكن بالنهاية ما جرى هو قضاء الله. وفي
الختام أكد الشيخ طلال صيتان مجحم الماضي انه كفيل للوفاء لتنفيذ شروط العطوة كما
تم الاتفاق عليه.
وتاليا
ما جاء في صك الاعتراف العشائري ما بين عشيرتي الزعبي والخليفات:
في مساء
هذا اليوم السبت 16 ربيع الثاني / 1446هـ الموافق 2024/10/19 وعلى إثر استشهاد الأستاذ
الدكتور احمد صالح عيسى الزعبي - شهيد الفجر والعلم - على يد المجرم الغادر المدعو
بشر خالد محمد الخليفات الذي أقدم بدم بارد على هذه الجريمة النكراء، توجهت الجاهة
الكريمة من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة ووجهاء العشائر الأردنية من كافة محافظات
المملكة ومن شتى الأصول والمنابت ممثلة بسعادة الشيخ طلال صيتان الماضي لمضارب قبيلة
الزعبي في بلدة خرجا، وكان في استقبال الجاهة جمع غفير من أبناء قبيلة الزعبي في المملكة
الأردنية الهاشمية وعشائر خرجا وأصدقائهم وأنسبائهم ومحبي وأصدقاء الشهيد، ممثلة بدولة
الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وبعد الموافقة على إعطاء العطوة العشائرية بخصوص جريمة
القتل الأليمة والمروعة والغادرة التي راح ضحيتها القامة والقيمة العشائرية والأكاديمية
والأخلاقية الأستاذ الدكتور احمد الزعبي الذي دفع ثمن قيمه العروبية الأصيلة في محاولة
إصلاح النشئ والجيل.
فقد تكرم
أهل الشهيد وأبناء عمومتهم ومستقبلي الجاهة الكرام بإعطاء عطوة عشائرية باعتراف. وذلك
إكراما لله ورسوله ومن ثم لجلالة الملك والجاهة الكريمة، وللأسرة الأردنية الواحدة
التي شاركتنا مصابنا الأليم بمشاعرها الصادقة والجياشة، وذلك ضمن الشروط التالية:
-1- يمنع
وضع أي محام للجاني سواء تبرعا أم مقابل أتعاب تحت أي ظرف أو من أي جهة، ويكتفى بالمحامي
الذي تعينه محكمة الجنايات الكبرى.
-2- إذا
تبين أثناء التحقيق أن هناك أطرافا مشتركة بالجريمة فإن هذه العطوة لا تشملهم وعليهم
أخذ عطوة أخرى.
-3- المطالبة
بإعدام الجاني من قبل الجاهة والمستقبلين، وتنفيذ الحكم.
4- مدة
العطوة حتى صدور قرار المحكمة القطعي.
-5- يحتفظ
أهل وعشيرة الشهيد بكامل حقوقهم القانونية والعشائرية المترتبة لهم بموجب القانون والأعراف
العشائرية دون أن تؤثر هذه العطوة عليها.
وقد انتدب
الدكتور زياد محمد اليوسف الزعبي كفيلا للدفا، وانتدب الشيخ
طلال صيتان مجحم الماضي كفيلا للوفاء لتنفيذ شروط العطوة المشار إليها أعلاه.
ولا يسع
الجاهة الكريمة إلا أن تتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لقبيلة الزعبي الكرام ومن
شاركهم على ما أكرموا الجاهة به في الحفاظ على موروثنا العشائري الأصيل وإنهم إذ يحتسبون
ابنهم شهيدا عند الله، ليدعون الله عز وجل أن يحمي الأردن أرضا وملكا وشعبا من كل مكروه.