أكد الشيخ عبد الكريم الحويان أنه في الزمن الذي يتطاول به البعض على الوطن، بدلًا من الوقوف صفا واحدا مع جميع قضاياه ، نجد المخلصين من ابناء هذا الوطن وهم رجال الأجهزة الأمنية يرسمون اجمل لوحات الفداء والوفاء ليسطروا للتاريخ سطورًا زاهية عن الحب الازلي بين الاردن والاردنيين.
جاء ذلك خلال حديثه في جاهة عشائرية ضمت جمعا من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والشيوخ والوجهاء تواجدت في ديوان عشيرة العقارية في منطقة المقابلين لبحث قضية القتل التي وقعت قبل حوالي عامين ونصف والتي ارتكبها أحد أبناء ابو فنس والذي تسبب في مقتل زوجته .
واشاد الحويان بالأجهزة الأمنية قائلا :أنهم يقومون بترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الخسين بحرفية عالية وكفاءة لا مثيل لها.
وأشار إلى أنهم يتمتعون بالوعي والثقة وضبط النفس بعيداً عن الضجيج مؤكدا أن ذلك إثباتا على أنهم رجالا شجعان .
وأكد الشيخ عبد الكريم الحويان أن نشامى الامن العام ونشمياته ضربوا اروع الامثلة في الحفاظ على سلامة المواطنين خلال المظاهرات التي كانت تنطلق دعما وتاييدا لأهالي قطاع غزة مشيرا إلى أنهم كانوا خير من يحفظ الامانة وفي قمة الوطنية والانسانية والصبر رغم استفزاز البعض لهم.
ولفت إلى أن رجال الأمن العام كانوا يتحلون بالروح الطيبة والاخلاق العالية والمعدن الاصيل والإعداد الحرفي.
ووصف الشيخ عبد الكريم الحويان قائلا : أنه من الخيانة لذاتي أن لا أتحدث عن نشامى الأردن، لان نفرا محدودا يحاول إشعال الفتيل لذا أجد من واجبي وحقي أن أقوم بالتنبيه المستمر والتحذير ممَّن يعيشون بيننا ويأكلون «عيشنا وملحنا» ويضربوننا فجأة في مقتل ب»الطبق» نفسه الذي أكلنا منه سويًا.
وأكد الحويان أن بعض الأشخاص انتهازيون مبرمجون على الخداع، عقولهم فارغة لدرجة انهم يستطيعون اصطناع شخصيات ووجوها واقنعة يظهرون بها حسب المقام.
ودعا الشيخ عبد الكريم الحويان في ختام حديثه الله عزوجل أن يحفظ الاردن في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين واصفا إياه أنه سليل المجد والندى ورافع اعلام الهدى عميد آل هاشم الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده.