هيفاء السرحان، المعروفة بـ"أم عبدالرحمن"، تبرز كإحدى الشخصيات النسائية اللامعة في محافظة مادبا. تنحدر هيفاء من قبيلة سرحان العريقة، وهي امرأة تُشهد لها بالكفاءة العالية وحسن الخلق في مختلف المجالات التي تخوضها.
هيفاء ليست مجرد شخصية نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هي نموذج للمرأة الأردنية المثابرة التي تجمع بين العمل المجتمعي والالتزام الديني، حيث تحرص على أداء صلاة الفجر بانتظام. لقد استطاعت من خلال ذكائها وحنكتها أن تحقق حضوراً قوياً في كل محفل، لا سيما في مادبا، حيث تركت بصمة واضحة في العديد من المحطات، بما في ذلك الانتخابات التي كانت جزءاً من صولاتها وجولاتها.
يعتبرها كل من تعامل معها نموذجاً يُحتذى به، فهي شاطرة وذكية في كل ما تقوم به، وتتمتع بأخلاق رفيعة يشهد لها بها الجميع.
لم تكتفِ هيفاء السرحان بالتألق في عالم وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل امتدت إنجازاتها إلى مجالات أخرى، حيث تُعرف بمشاركتها الفعالة في العديد من المبادرات المجتمعية والأنشطة السياسية في محافظة مادبا. كانت دائماً صوتاً قوياً يُسمع في الانتخابات المحلية، حيث دعمت قضايا مجتمعية هامة، ووقفت بجانب من يسعون لتحسين أوضاع المحافظة.
شغفها الكبير بالتغيير الإيجابي وتحقيق الأفضل لمجتمعها جعل منها مرجعاً مهماً لدى الكثير من الناس، فهي دائماً على استعداد لخدمة الآخرين وتقديم العون والمشورة. بفضل حكمتها، استطاعت كسب احترام وتقدير من حولها، من رجال ونساء على حد سواء.
إن شخصية هيفاء السرحان تعكس قدرة المرأة الأردنية على تحقيق التوازن بين النجاح المهني والاجتماعي، وبين الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية. تُعد "أم عبدالرحمن" اليوم مثالاً يُحتذى به لكل من يسعى إلى ترك أثر إيجابي في مجتمعه، وذلك بفضل التزامها، تفانيها، وأخلاقها العالية التي يعرفها كل من تعامل معها.