في انقلاب مفاجئ لما اعتاد العالم عليه، وفي تطور مثير للأحداث، أعلنت الشرطة الإسرائيلية ،القبض على خلية تجسس إسرائيلية تتبع لإيران، كانت تعمل داخل إسرائيل بهدف جمع معلومات استخباراتية حساسة.
واعتاد العالم القبض على خلايا تجسس في إيران تعمل لصالح إسرائيل، لكن مع الحرب الجارية يبدو أن بعض الأمور تنقلب بشكل غير متوقع.
الخلية، التي تضم سبعة أعضاء يحملون الجنسية الإسرائيلية، استهدفت مواقع استراتيجية، بما في ذلك قاعدة عسكرية تعرضت لهجوم من طائرة مسيرة تابعة لحزب الله قبل أسبوع، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود.
وكشفت الشرطة أن أفراد الخلية قد أكملوا نحو 600 مهمة لصالح إيران، شملت جمع معلومات حول البنية التحتية للطاقة والقواعد العسكرية، وتحديد أهداف بشرية محتملة. وأفادت التقارير بأن بعض أعضاء الخلية تم القبض عليهم أثناء محاولتهم التجسس على مواطن إسرائيلي كانت إيران تخطط لإيذائه.
وأكد بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي أن المعتقلين كانوا مدركين تمامًا لخطر المعلومات التي جمعوها، والتي قد تسهم في هجمات صاروخية محتملة من قبل العدو. وأضاف البيان أن المعتقلين تلقوا مئات الآلاف من الدولارات مقابل المعلومات التي قدموها، في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تم الكشف عنها حتى الآن.
في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تتبادل الدولتان اتهامات بالتجسس، مع تزايد حالات الاعتقال في كلا البلدين.