يُعد عقاب علي العميرات الكعابنة من الشخصيات البارزة في المجتمع الأردني، إذ لا يقتصر دوره على كونه رجلاً معطاءً ومؤثراً في محيطه، بل تجاوز ذلك إلى نشر ثقافة وتراث عشيرته الكعابنة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من خلال حساباته، يعكف الكعابنة على تسليط الضوء على تاريخ العشيرة، قيمها، وأهم العادات والتقاليد التي تميزها.
عقاب علي الكعابنة لم يكن مجرد ناشط رقمي، بل يمثل نموذجاً للشخص الغني بأفعاله، حيث عُرف في المجتمع الأردني بكرمه وسعيه الدائم لخدمة الآخرين.
سواء من خلال مبادرات اجتماعية ، أثبت الكعابنة أنه رجل معطاء ومن خيرة الرجال الذين يسعون للخير والبذل بلا مقابل.
من خلال تواصله المستمر مع متابعيه، استطاع عقاب توسيع دائرة التأثير ونقل ثقافة الكعابنة إلى جمهور أوسع، موضحاً أهمية الحفاظ على التراث العشائري في زمن التكنولوجيا الحديثة. وقد ساهمت منشوراته في تعريف الأجيال الجديدة بعادات وتقاليد العشيرة، معززاً بذلك الفخر بالهوية الثقافية والاجتماعية.
يُعتبر عقاب علي الكعابنة نموذجاً للشخصية الأردنية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث استطاع المزج بين تقاليد العشيرة والاستخدام الذكي للتكنولوجيا. وبذلك، يبقى عقاب شخصية ملهمة للعديد من الشباب في الأردن، إذ يظهر كيف يمكن للأصالة أن تتجدد وتستمر في التأثير الإيجابي عبر الأجيال.