يُعد عايد شتيوي الكعابنة، المعروف بأبو حمزة، من أبرز الشخصيات التي تجسد قيم الكرم والرجولة في المجتمع الأردني. بطيب أخلاقه وحسن استقباله للضيوف، اكتسب أبو حمزة احترامًا واسعًا من الجميع. يتمتع بروح سخية، فلا يتردد في تقديم العون والمساندة لمن حوله، مما جعل اسمه مرتبطًا بالعطاء والكرم.
عايد شتيوي الكعابنة هو مثال للنخوة والشهامة التي توارثها أبناء القبائل الأردنية، ويعكس في كل موقف أصالة القيم العربية الراسخة. بفضل سيرته العطرة وأفعاله الطيبة، يظل أبو حمزة نموذجًا يحتذى به، ويستحق التقدير على دوره في نشر روح المحبة والتعاون في مجتمعه.
عايد شتيوي الكعابنة لا يُعرف فقط بكرمه، بل بروحه المتواضعة وحرصه الدائم على التواصل مع أفراد مجتمعه. كان ولا يزال مثالاً للرجل الذي يُعلي من قيمة العلاقات الإنسانية ويحرص على أن يكون حاضراً في كل مناسبة، حيث يظهر بابتسامته وترحيبه الدافئ ليترك أثراً طيباً في قلوب الجميع.
أبو حمزة يجسد معاني الرجولة والشجاعة، ويمثل تواصلاً حياً مع تقاليد الأجداد في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم الوفاء والنخوة. وبفضل هذه الصفات، يعتبره الكثيرون رمزاً للعطاء والنبل، حيث لا يتردد في الوقوف إلى جانب من يحتاج إليه.
من خلال مسيرته العطرة، يثبت عايد شتيوي الكعابنة أن الكرم لا يقتصر على العطاء المادي فحسب، بل يمتد إلى حسن المعاملة والوقوف إلى جانب الآخرين. هكذا بقيت شخصيته مضيئة وراسخة في ذاكرة كل من تعامل معه، ليكون نموذجًا للمروءة والأخلاق الأصيلة في المجتمع الأردني.