يُعد غازي شتيوي الكعابنة، المعروف بلقب "أبو راشد"، من الشخصيات البارزة في المجتمع الأردني، يتمتع بحضور قوي على المستويات العشائرية والقبائلية. يتميز بشخصية كارزمية تؤثر في كل من حوله، ما جعله محط احترام وتقدير من الجميع. بجانب قوته الشخصية، يُعرف "أبو راشد" بطيب نفسه وكرمه الكبير، حيث لا يتردد في مد يد العون لكل من يحتاج، مما عزز مكانته كأحد أبرز رموز العطاء والوفاء في المجتمع الأردني.
يمتلك غازي شتيوي الكعابنة إرثاً عريقاً من القيم والمبادئ التي توارثها عن آبائه وأجداده، حيث يعكس في كل خطوة يخطوها أسمى معاني الأخلاق والكرامة. لم يكن حضوره على المستوى العشائري فقط، بل تجاوز ذلك ليشمل مساهماته في تعزيز الترابط بين القبائل الأردنية، والمشاركة في حل العديد من القضايا المجتمعية بروح الحكمة والتسامح.
ما يميز "أبو راشد" ليس فقط دوره في بناء جسور التواصل بين الناس، بل قدرته على احتضان الجميع والتعامل معهم بالعدل والمساواة، ما أكسبه احترام كافة الأجيال. كما أن كرمه اللافت وإيثاره جعلاه رمزاً للعطاء، حيث تراه دائمًا سباقًا للمشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، حاملاً معه رسالة المحبة والدعم.
غازي شتيوي الكعابنة يبقى نموذجًا يحتذى به في الأصالة والانتماء للوطن والعشيرة، وشخصية تترك بصمة إيجابية في كل مكان يتواجد فيه.