عطا سند العقيل الجبور، شخصية بارزة في خدمة المجتمع ، حيث أبدع في تقديم الخدمة الصحية لأبناء البادية الأردنية وخاصة أبناء بني صخر.
بعد أن درس السجلات الطبية تم التحق بالخدمات الطبية الملكية حيث قدم العديد من الإنجازات التي تعكس التزامه بالعمل الجاد والمخلص.
تخرج الجبور من خدماته الطبية بعد سنوات من العمل المثمر، ليستكمل مسيرته المهنية في المملكة العربية السعودية، حيث عمل في مستشفى السلامة في الشرقية لمدة عشر سنوات.
خلال هذه الفترة، أثبت جدارته وكفاءته في تقديم الرعاية الصحية، قبل أن يضطر للعودة إلى الأردن.
بعد عودته، انضم إلى المركز العربي للقلب، حيث خدم لمدة 22 عامًا، قدم خلالها المصداقية والتعامل الحسن مع المرضى.
عُرف الجبور باحترامه وإخلاصه في العمل، مما أكسبه سمعة طيبة بين الناس.
عطا العقيل ليس فقط مهنة بل رمز للعطاء، حيث أسهم في تربية وتعليم العديد من الشباب، مثل أسيد ويونس ومحمد وسند، الذين يتبعون خطاه في تقديم الخدمة للمجتمع.
يحظى الجبور بشعبية واحترام كبيرين، دائمًا ما يتواجد في المحافل والمناسبات، مشاركًا في كل ما يتعلق بخدمة مجتمعه.
إن مسيرة عطا سند العقيل الجبور تبرز أهمية الإخلاص في العمل ودور الفرد في بناء مجتمع قوي وصحي، مما يجعل قصته مصدر إلهام للعديد من الشباب الأردني.