أحب أن أوجه هذه الرسالة للواء المتقاعد طارق عبد المحسن الحباشنة الذي شغل ايام خدمته في جهاز الامن العام عدة مناصب ومن أواخرها مساعد مدير الامن العام للعمليات ومساعد مدير الامن العام للمرور والمدير السابق لهيئة تنظيم النقل وأعلم مقدماً أن الشعب يريد من يكون قريباً منه و يريد من لا يتعالى عليه، يريد من قدم ولا يزال يقدم كل انواع التضحية ولا يريد من يضحي به. هذا واحد من الأسماء التي اذا بحثنا عن الشخصية التي تقبع خلف هذا الاسم لوقفنا لها وقفة عز وإجلال وإحترام .
ودعونا أن نذكر إسم هذه الشخصية التي تدخل الرعب في قلب كل فاسد كان، او متقلب، هو شخصية يشهد لها الجميع بالنزاهه والتواضع والذي عمل اثناء خدمته لمدير عام هيئة تنظيم النقل على إنهاء معاناة الآف العائلات والعاملين بقطاع النقل وعدم تغول الشركات عليهم.
سنذكر اليوم أن طارق باشا الحباشنه الرجل المناسب في المكان المناسب في كل مكان تم وضعه فيه ولا خلاف على ذلك بين الجميع فقد كسب محبة الجميع بأخلاقه وصدقه في التعامل مع المواطن وسخّر نفسة لخدمة الوطن والملك والمواطن ويستحق الإفتخار والتباهي به ( الباشا طارق الحباشنه ) ولابد ان هناك الكثير من الشرفاء ولكننا اليوم تعمدنا هذا الشخص لكونه القريب المتواضع الذي يجوب الأردن بمحافظاته ليقف على أدق الملاحظات التي تهم الأردنيين بكل إخلاص وولاء.
هذه الشخصية الفريده التي اذا ذكرناها امام الكثير من المصابين بحمى المسؤوليه ، لأصاب اصحابها نوع من التململ والضجر بل قد يصل بالبعض منهم الى حد الهلع لماذا ؟ لانهم لم يكونو ذات يوم امام مرمى تحمل المسؤولية، طارق باشا الحباشنه الذي يحمل تاريخ مشرف بخدمته في جهاز الأمن العام الذي تقلد به أهم المناصب، والواجبات الحساسة، هو وعائلته كلها، اذا ماسلمنا جدلاً فعشيرة الحباشنه، ليس جديداً عليها العطاء والعمل في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعلينا ان نرى منها أولئك الأسود، وهم يتوارثون الشهامة بكل تواضع.
أفلا يستحق هذا الرجل كل الاحترام، و الذي كان يتدخل في حل أمور ليس له بها علاقه، ومازال يمشي على هذا النهج كونه تربى على حبه لوطنه ومليكه ولعمله بان يكون مخلصا مادام فيه عرق ينبض إلا بدافع حبه لوطنه وحرصه على إخوته في جميع المناطق التي تصل إليها أقدامه، ذالك الشخص الذي لو أسندت إليه أي مشكلة يقوم بحلها بكل تواضع، وبدون اي زخم ولا ينتضر من بعدها جزاءاً او شكوراً . من خلال خبرته وحنكته في مسيرته الامنيه التي أمضى ريعان شبابه فيها.
مانتمناه له في قادم الايام ان يتم انصافه فلمثل هؤلاء ترفع لهم القبعات.
حفظكم الله جميعا واصلح بالكم وطهرنا واياكم في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، من شر المغرضين...