انتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج سليم هلال الجبور (أبو محمد)، تاركاً خلفه أثراً طيباً وذكرى عطرة في قلوب أهله وأصدقائه.
ونعى الأستاذ خليل سند الجبور الراحل بكلمات مؤثرة، مستذكراً علاقة الصداقة العميقة التي جمعتهما، حيث كان الحاج سليم رفيق درب والده سند عطية الجبور لسنوات طويلة.
كما أشار خليل إلى زياراته المتكررة برفقة إخوته إلى منزل الراحل، الذي لطالما تحدث عن والده بكل احترام وإشادة، مشيداً بأصالة الراحل وأخلاقه وكرمه التي جعلته علماً من أعلام القبيلة.
وأضاف الأستاذ خليل الجبور قائلاً: "لقد كانت تربطنا بالحاج سليم علاقة عائلية وطيدة، كان بمثابة الأب لنا جميعاً. رجل كريم، طيب الأخلاق، ومعروف بأصله وحسن ضيافته.
لم يكن مجرد صديق لوالدي؛ بل كان أخاً وصديقاً وفياً لأسرتنا، ولم تفارقنا ذكراه الطيبة يوماً. بوفاته، نشعر جميعاً بحزن عميق، ونستذكر مواقفه النبيلة وكلماته الصادقة التي تركت أثراً لا يُنسى في قلوبنا."
واختتم الجبور كلماته بالدعاء للفقيد قائلاً: "نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا الصبر والسلوان على فراقه. وداعاً أيها الرجل الطيب، ووداعاً لكل لحظة عشناها معك، ستبقى في قلوبنا وذاكرتنا دائماً."