نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية ..بقلم: د. خلف الحمّـاد
المتتبع لأخبار ونشاطات الساحة الأردنية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يلاحظ أن هناك هجمة وحملة غير مبررة تستهدف الشرفاء على امتداد مساحة الوطن، وفي مقدمتهم معالي جمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء الأسبق، الذي يشهد له القاصي والداني بنظافة اليد ودفء اللسان، والقلب المحب للوطن والمليك.
فمعاليه قاد دفة شركة البوتاس العربية التي كانت تتقاذفها الأمواج إلى شاطئ الأمان، عبر مسيرة مباركة عمل خلالها بتوجيه من جلالة الملك على بناء منظومة مجتمعية متكاملة، فاستطاع أن يحقق أرباحاً خيالية في البوتاس بعد الخسائر التي كانت تمنى بها.
جمال الصرايرة وجه خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من ثمانين مليون دينار؛ لتنمية وتطوير العمل التطوعي المجتمعي الخيري، بإقامة القاعات وإنشاء المدارس والمساجد وغير ذلك، وكل ذلك كان متزامناً مع سعي الصرايرة الحثيث بتحفيز وتشجيع كافة العاملين في شركة البوتاس العربية للارتقاء بأدائها وحصولها على السمعة العالمية المتقدمة رغم كل الظروف والمعطيات التي كانت تسود سوق منتجات البوتاس عالمياً.
جمال الصرايرة الذي التقيته أكثر من مرة وجدت فيه مثال المسؤول المخلص لوطنه وأمته ومليكه، ورجل وطن من الطراز الأول، وهنا توجب عليّ القول لكل من يقودون حملة التهجم والنيل من شرفاء الوطن وفي مقدمتهم معالي جمال الصرايرة: كفاكم جلداً للوطن كفاكم ظلماً لأنفسكم: فالوطن لا يحتمل الزيف والباطل والادعاء....الباطل بحق المخلصين.
وجمال الصرايرة المسؤول، والإنسان الخلوق، لا يحتاج مني شهادة؛ فإنجازاته العديدة تشهد له، ولكني حرصت على أن أشهد بما أعلم أمام الله بعد أن تجاوز بعضهم وتمادوا في غيهم، وتوجيه أسهم اتهاماتهم إلى الشرفاء، فجمال الصرايرة سيبقى رمزاً وطنياً رغم أنف الحاقدين.
وتحية عز وشموخ لوطن فيه جمال الصرايرة وأمثاله المخلصون.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً.