في كل ذكرى سنوية لرحيل الأحباء، تتجدد مشاعر الفقد ويسترجع الأبناء لحظات لا تُنسى جمعتهم بأعز الناس. شامان البدارين، ابن محب يتحدث عن والده الراحل، مستذكراً شخصية لا تزال حية في قلوب من عرفها.
يصف شامان والده بالرجل الطيب، الأب والسند الذي كان رمزاً للتضحية والعطاء في حياته، تاركاً خلفه أثراً لا يُمحى في قلوب أبنائه وأصدقائه. يقول شامان: "رحل أبي عنا جسداً، لكنه باقٍ في صلواتي ودعواتي وفي كل عمل أقوم به متقرباً إلى الله".
في حديثه، يعكس شامان مدى فخره واعتزازه بوالده، مؤكداً أن ذكراه ستظل عالقة في ذهنه، وأن أعماله الصالحة ستبقى شاهدة على روحه الطاهرة. وأضاف شامان، بحزن ممزوج بالأمل، أنه يستودع والده عند الله، راجياً له المغفرة والرحمة، ولجميع موتى المسلمين.
قصص كهذه تذكرنا بأهمية الحب والوفاء لأولئك الذين تركوا في حياتنا بصمة خالدة، وأن الحزن على الراحلين يخففه الدعاء والأعمال الصالحة التي تُهدى لأرواحهم.