فقدت عشيرة الجبور أحد خيرة أبنائها، الشاب المقدم محمد فهد الهدبا الجبور، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة قصيرة، لكنها تركت بصمة عميقة في قلوب الجميع.
كان المرحوم مثالًا للشاب الذي يجسد قيم العطاء والنخوة، ويتميز بصفات حميدة وأخلاق رفيعة، تجسدت في معاملاته وأفعاله.
كان محمد رمزًا للنخوة والكرم، محبوبًا بين أهله وأصدقائه، إذ لم يكن يتردد في مد يد العون لمن حوله، مساندًا لكل من يحتاج إلى الدعم والمساعدة.
لقد عاش بقلب نقي ونية صافية، تاركًا أثرًا لا يُنسى في عشيرته الجبور التي ودعته بقلوب تفيض بالحزن والأسى، ففقدت القبيلة شابًا كان يجسد قيمها وتقاليدها العريقة.
رحل محمد، لكن ذكراه ستبقى خالدة بين محبيه، وسيظل حاضرًا في الذاكرة كأحد أطيب وأكرم شباب القبيلة، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.