ونقلت وكالة فرانس برس عن نائب حاكم ولاية كيبي عمر تفيدة قوله اليوم: "إن الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي في قرية ميرا التي تبعد نحو 50 كلم عن حدود النيجر نفذه مسلحون مجهولون، بعد تحذير السلطات من عبور جماعة تعرف باسم "لاكوراوا” الحدود إلى نيجيريا”.

ولفت إدريس محمد غوبير نائب حاكم ولاية سوكوتو المجاورة لولاية كيبي إلى أن الجماعة المذكورة تمتلك أسلحةً متطورة وتقوم بأنشطة إجرامية في نحو خمس مناطق.

وذكر المسؤول السياسي في منطقة تانغازا عيسى صاليحو كالينجيني أن الجماعة وصلت قبل شهرين، وتمركزت قرب الحدود مع النيجر، وتشن انطلاقا من هناك هجمات على القرى النائية، وتسرق القطعان، وتفرض ضريبة على المجتمعات المحلية، وقد أقامت معسكرات في غابة تسوني التي تمتد إلى داخل النيجر.

ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ سنوات نشاط عصابات إرهابية وإجرامية تهاجم القرى، وتقتل وتخطف السكان، وتحرق المنازل بعد نهبها.