أقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين محاضرة عن الفرق بين الصحافة الالكترونية والورقية قدمها الدكتور بسـام العـوران وكان مقدم المحاضر الدكتور محمد أبو هزيم بحضور نائب رئيس الاتحاد الأستاذ وائل عبد ربه وأعضاء من الهيئتين الإدارية والعامة الاتحاد وقامات ثقافية من جمهور اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين مساء يوم السبت 9/11/2024وكان المحاضر العوران قد تناول عدة جوانب منها التكلفة المادية
في الصحافة المطبوعة أو الصحافة الورقية الجمهور مجبر أن يذهب لأحد السوبر ماركات لكي يشتري الصحيفة ليحصل على الأخبار والمعلومات حول القضايا المستجدة في البلاد التي يعيشون فيها، كما وأنَّ العديد من أصحاب المحال التجارية يقومون بوضع دبابيس على الصحيفة لكي يضطر القارئ والجمهور لشرائها، حيث يكون مطالع الصحيفة الورقية مجبراً على أن تقوم بدفع مبلغ مالي مقابل الحصول على صحيفة، أمّا عن الصحيفة الإلكترونية فهو تقوم بمطالعة الأخبار والمستجدات بشكل مجاني,
سرعة الوصول للخبر
في أغلب الأحيان يشعر جمهور الصحيفة أنَّ الأخبار عندما تصل تصبح أخبار محروقة ولا قيمة لها في كثير من الأحيان، وبالتالي كل الأخبار التي تتواجد فيها تكون قد نشرت في الصحف الإلكترونية حتى قبل أن تصل القارئ ولهذا تصبح أخبار محروقة ولا أهمية لها، وبالتالي كل الأخبار في الصحف الورقية تكون قد نشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية التابعة لها قبل وجودها في المطبوعة بأربعة وعشرين ساعة، بالتالي فإنَّ كل الأخبار في الصحف الورقية تكون أخبار قد نُشرت في الأمس من اليوم الماضي، وحتى وصول تلك الأخبار عبر الصحف المطبوعة تكون لا قيمة وأهمية لها كما ذكرنا آنفاً.
مشكلة الأخبار المؤدلجة
كثيراً ما نجد العديد من الصحف المطبوعة أنَّها لا تقوم على تقديم الخبر كما هو مجرد بحد ذاته بدون زيادة أو نقصان منه، بل أنَّها تعمد إلى نشرها وتوظيفها بما يخدم مصلحة المؤسسة الإعلامية سواء كانت خاصة أو حكومية على حدٍ سواء، وبالتالي توظف كل تلك الأخبار بما يتناسب مع أيديولوجيتها، حيث نجد أنَّ تلك الصحيفة قد قامت بحذف بعض أجزاء الخبر أو زادت عليه أو عدلت منها، وهذا بما يتناسب مع السياسة الإعلامية التي تتبعها تلك المؤسسة. وفي نهاية المحاضرة تفضل نائب الرئيس بتكريم المشاركين بشهادتين للمحاضر ولمقدم المحاضرة..