كشف موقع "إكسيوس" تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، مفيدا بأنه دمر منشأة إيرانية سرية للغاية في أواخر أكتوبر، حيث استهدف الهجوم موقعًا حساسًا لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين. أسفر الهجوم عن تدمير كبير لجهود إيران المستمرة منذ عام في استئناف أبحاثها المتعلقة بالأسلحة النووية.
تسبب الهجوم في تدمير معدات متطورة كانت تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية المحيطة باليورانيوم داخل جهاز نووي، وهو عنصر حاسم في عملية تفجير السلاح النووي.
وكشفت صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، التي تم التقاطها بعد الهجوم، عن دمار كامل للمبنى المستهدف.
أشار مسؤول أمريكي إلى أن إيران كانت قد أطلقت أنشطة علمية يمكن أن تساهم في تطوير سلاح نووي، وكانت هذه الأنشطة سرية للغاية، حيث كان جزء صغير من الحكومة الإيرانية فقط على علم بها، بينما لم يكن غالبية المسؤولين يعرفون عنها شيئًا.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الضربة كانت بمثابة "رسالة غير مباشرة" مفادها أن إسرائيل تملك معلومات استخباراتية دقيقة عن الأنشطة السرية في إيران، حتى تلك التي كانت محصورة في دائرة ضيقة للغاية داخل الحكومة الإيرانية.
وتزعم إيران التي لا تزال تتوعد بـ"رد قاس" على اسرائيل، أن الهجوم الإسرائيلي كان ضرره محدودا.