يعد الشيخ ماجد علي حديثة الخريشا " ابو علي " من الشخصيات البارزة في قبيلة بني صخر، إذ يمثل نموذجًا للكرم والجود والرجولة التي تُعرف بها القبيلة.
ورث الشيخ ماجد صفاته الحميدة من والده، الشيخ المرحوم علي حديثة الخريشا، الذي كان رمزًا للطيبة والقيادة الحكيمة في مجتمعه. وقد حمل ماجد إرث والده بكل فخر، ليواصل مسيرة العطاء وخدمة أبناء قبيلته والمجتمع الأردني بشكل عام.
يُشهد للشيخ ماجد بدوره الكبير في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد القبيلة وخارجها، حيث يُعرف بحكمته وقدرته على جمع الكلمة وحل النزاعات. كما أنه حاضر دائمًا في المواقف الوطنية، مؤكدًا على مكانة بني صخر كجزء أصيل من نسيج الأردن الاجتماعي.
يبقى الشيخ ماجد علي حديثة الخريشا رمزًا للاعتزاز والفخر، ومثالًا للأجيال القادمة في التمسك بالقيم النبيلة التي تميز الأردنيين.
إن تأثير الشيخ ماجد علي حديثة الخريشا لا يقتصر فقط على قبيلته، بل يمتد ليشمل المجتمع الأردني الأوسع، حيث يشارك في المبادرات التي تعزز الوحدة الوطنية وتدعم القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
ويحرص الشيخ ماجد على إحياء تقاليد الكرم العربي الأصيل من خلال استقبال الضيوف وإقامة المناسبات التي تعكس عمق الروابط الاجتماعية بين أبناء القبائل الأردنية. كما يشتهر بدعمه للشباب وتشجيعهم على التعليم والعمل لخدمة مجتمعهم، ما يجعله قدوة يُحتذى بها في ميادين العمل الاجتماعي والإنساني.
إن ذكرى والده، الشيخ المرحوم علي حديثة الخريشا، تبقى حاضرة في قلبه وفي قلوب أبناء قبيلة بني صخر، حيث كان المرحوم قائدًا فذًا وأبًا حنونًا لم يبخل بجهده أو وقته في سبيل خدمة وطنه وقبيلته. واليوم، يواصل الشيخ ماجد المسيرة بخطى ثابتة، ملتزمًا بالقيم التي تربى عليها، ليبقى رمزًا للوفاء والانتماء.
يبقى الشيخ ماجد علي حديثة الخريشا اسمًا محفورًا في ذاكرة أبناء الأردن، وشخصية تمثل نموذجًا للقيادة المجتمعية التي تسهم في بناء وطن قوي متماسك، يستمد قوته من عمق أصالته ومن رجالاته الأوفياء.