عندما يُذكر اسم اللواء الركن الطيار نبيل العبابنة، يتجسد أمامنا نموذجٌ مشرفٌ من ضباط الجيش العربي الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وحماية حدوده. كان العبابنة طيارًا مقاتلًا حمل مسؤولية الدفاع عن سماء الأردن بكل كفاءة واقتدار، مخلفًا وراءه إرثًا من الفخر والعطاء.
انضم العبابنة إلى سلاح الجو الملكي الأردني في فترةٍ مبكرةٍ من حياته، ليصبح أحد أبرز قادة الطيران المقاتل في سلاح الجو الملكي.
تميز بإدارته الحكيمة ومهاراته العسكرية التي أهلته ليكون حاميًا لسماء الوطن، ومدافعًا عن حدوده في أصعب الظروف.
عرف الباشا العبابنة بإخلاصه وتفانيه، حيث لم تكن السماء وحدها ميدانه، بل كان نموذجًا يُحتذى به في العمل العسكري والقيم الوطنية.
ترك بصمة واضحة في تاريخ سلاح الجو الأردني، الذي يعتبر من أهم أركان الجيش العربي.
مسيرة عسكرية مشرفة
على مدار سنوات خدمته الطويلة، قاد اللواء العبابنة العديد من المهمات الجوية باقتدار، وكان مثالًا يُحتذى به بين زملائه ومرؤوسيه.
لم تكن كفاءته مقتصرة على الطيران المقاتل فقط، بل امتدت إلى التخطيط الاستراتيجي وإعداد الأجيال الجديدة من الطيارين المقاتلين، حيث عمل على تدريبهم ونقل خبراته الميدانية إليهم ليكونوا درعًا للوطن.
إرث من العطاء والإخلاص
بشخصيته القيادية وعطائه المتواصل، كان المرحوم يُعتبر رمزًا للانضباط والشجاعة، ومصدر إلهام لمن عملوا معه أو تتلمذوا على يديه. وفي الوقت الذي تطلب فيه الواجب الوطني التضحيات، كان دائمًا...الله يرحمه الطيار المقاتل العبابنة ...