2024-11-21 - الخميس
كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش nayrouz بوريل يؤكد أهمية دور الأردن في تحقيق السّلام والحفاظ على ركائز الاستقرار في المنطقة nayrouz اعتدال عبد الكريم نموذج للمرأة الاردنية المكافحة nayrouz 200 دينار من الحياصات لكل لاعب بنادي السلط nayrouz أكثر من 51 ألف طالب وافد يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الأردنية nayrouz العقيد هيثم العابد يلتقي بالمتقاعدين العسكريين في جنوب عمان nayrouz أشهر مؤثري السوشيال ميديا بالمغرب في السجن.. اتجار بالبشر nayrouz أكثر من 51 ألف طالب وافد يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الأردنية nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz شيري تدعم برامج العربية لحماية الطبيعة بزراعة الأشجار في الأردن وفلسطين nayrouz تصاعد العدوان على جنوب لبنان والجيش اللبناني يؤكد تمسكه بالسيادة nayrouz معرض متنقل للوثائق والصور التي توثق عهد اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية في جامعة الحسين بن طلال. nayrouz السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو nayrouz وزير العمل: "الثلاثية" تعلن عن الحد الأدنى للأجور خلال الأيام العشرة المقبلة nayrouz ليفربول يستغني عن أليسون بيكر nayrouz اللوزي عميد رؤساء الوزراء nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz فصل للتيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل (أسماء) nayrouz الجبور يهنئ المحارمة بحصوله على الماجستير في ادارة الموارد البشريه nayrouz منحة أمريكية لدراسة الأعشاب الطبية الأردنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

"الحلقة المفقودة".. رواية للكاتب اليمني عبداللطيف حيدر.. لا يأس مع الحياة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



عمَّان- نيروز 

رواية "الحلقة المفقودة" للكاتب اليمني عبداللطيف حيدر هي أيقونة للكفاح والإصرار على الوصول، فحين يختار الإنسان طريقاً يمكنه إدراكه ولو بعد حين.

ويأتي عنوان الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 212 صفحة من القطع المتوسط، ويحكي عن الشاب "فارس" الذي ولد لأب مزارع بخيل كان كل همه أن يستبقيه إلى جانبه.

يقول الكاتب عبداللطيف حيدر على لسان بطله "فارس" الذي اختار له أن يكون مبدعاً -وبالأخص كاتباً روائيّاً- في تقديم روايته للجمهور وكأنه يتحدث عن عموم الكتاب الروائيين في العالم كله: "إن لسان الروائي ثقيلٌ جداً وخياله قحط، فالكلمات تفلت مني فلا أجد المفردات التي تصف بذخ هذه اللحظة وحدود كرم هذا الجمع الذي منحني تشريفاً يفوق ما تعنيه رواية كاتب مجهول، -مجازياً على الأقل-، ولكن الكلمات أرواح، وفرسان الكلمات هم صناع الأرواح الفعليون، ثم يمنحونها كرامة لهذه الأرض لتبقى للأبد، هذه هي رسالتهم العظيمة ومهمتهم المقدّسة، وهذا الجمع الموقر أحد كرامات هذا الوجود وهباته العجيبة التي تستحق عظيم الامتنان".

ويصوغ الكاتب حكمة حياتية باقية بقاء الإنسان على الأرض، إذ يوضح الفارق بين نظرة الفقير والغني للحياة، ومن ثم للوقت؛ ليس فقط الأيام، بل الساعات والدقائق؛ يقول عبداللطيف حيدر على لسان فارس كذلك: "لا يحق لنا أن نرتاح أو نهدأ على الأقل، فنحن في عمق دوامة صراع وجودي كل يوم بل كل لحظة، وليس أمامنا إلا محاولة النجاة إن كان ذلك خياراً، فالساعة والدقيقة واليوم يُحدثون فارقاً كبيراً بالنسبة لنا، لكنهم ليسوا كذلك بالنسبة للمترفين ومُلَّاك الحياة، فغيابك لساعات قليلة أو أيام أو تقصيرك بأدنى حد ممكن قد يكون سبباً في فقدان الكثير، وقد يسلب ذلك منك فرصة العمر، بينما سفر المترف لأشهر في نعيم جزيرة نائية يكاد لا يُحدث فرْقاً في حساباته وربما لا يعني الكثير، فالحياة تدور في فلكه. أما نحن الكادحون، فنحن من نصنع الحياة وندور في فلكها ثانية بأخرى".

يقول حيدر على لسان أحد أبطاله "خالد" الصحفي الحر: "فالثورة مبدأ، والشعوب دائماً صاحبة الحق وآن أوان الحلم بدولة تليق باليمنيين وبتاريخهم الحضاري والتخلص من حكم الفرد وسلطان العائلة التي استحوذت على مقدَّرات البلاد وسخَّرتها لمنافعها الشخصية ووضعت البلاد في مستنقع التخلف".

مضيفاً: "جميعنا يعلم أن هذا الطريق الذي نسلكه شاق وطويل، ولكن قِيمنا ووطنيتنا وحلمنا ومبادئنا تحتم علينا انتهاج هذا السبيل انتصاراً للوطن والشعب وللقيم الإنسانية والحضارية. الثورة إرادة شعب وحق الشعب أن تُحترم هذه الإرادة، كنا وسنظل مخلصين لقِيمنا ومهنيتنا وكرامتنا ووطننا، وجميعها اليوم تصب في بوتقة واحدة هي طريق الثورة".

ويصف الكاتب خلاصة رأي الحب لدى بطله "فارس"، والذي جمع بين الطب والكتابة فتوافر له حسٌّ راقٍ ومشاعر فياضة؛ يقول حيدر: "حب الحبيب يأتي على أنواع أقصى درجاته هو الإعجاب، لكن يفهم الناس عكس ذلك، فيعتبرون الإعجاب بداية الحب كما هو الشائع، فهناك الحب الغريزي: والذي هو الميل الطبيعي نحو الجنس الآخر والتعلق به اندفاع مشفوع بغريزة الاشتهاء الوجداني، وهذا هو الحب الأعمى؛ لأن الدافع هنا العاطفة دونما وعي فلا يهم شكل الحب ولونه وتفاصيله، أنت ترى الحياة في عينيه وتستنشق عبير السعادة حين يمر طيفه لمجرد أنه هو، وهذا هو الحب غير الناضج وقد يدفع بالمحب إلى الضرر بذاته وبالآخر إن لم يحقق له ما يريد، وهذا هو حب أساطير العشق، لكن أشد الحب وأقواه وأنضجه هو ذاك المدفوع بدهشة وإعجاب متراكم وإقناع وجداني وعقلي، فتُعجب بالشخص لذاته وصفاته وشخصيته وتفاصيله".

وقرب نهاية الرواية يسترسل الكاتب في عصف ذهني داخل رأس بطله "فارس" في حالة تصدق على عدو فرد، أو جماعة، أو فريق، وربما دولة، فيقول حيدر: " العروش تعرف أصحابها، والممالك تحِن دوماً لروح ملوكها، تنهار الأكاذيب والزيف، وإن وجدت مساراً خاطئاً للصعود المؤقت، فيما تظل الحقائق الحقيقة الوحيدة الماثلة للعيان. نحن الصدق، والحقيقة والفضيلة، من أين أتيت أيها الغريب النكرة المتعجرف؟ أي غابة نشأت فيها بعيداً عن البشر حتى لا تفقه أساسيات علاقات بني الإنسان ببعضهم؟! لقد كنت مجرد أكذوبة وخدعة، كنت بالونة ضخمة سرعان ما انفجرت واختفت. نحن القوة أيها الغريب الواهن الهش الجبان، نحن التحدي والصلابة والمعاناة، نحن الأخلاق والقيم والإلهام والحب، نحن نأخذ من الحياة ما نستحقه بصنيع أفعالنا وجَلَد نضالنا وقوة صبرنا وتحملنا، لقد خرجنا للحياة مقاتلين منذ نعومة أظفارنا، فقد وضعت رؤوسنا بين جبال لا تقوى على رؤيتها، فكيف لك العيش فيها؟".

ومن الجدير بالذكر أن "عبداللطيف حيدر"، صحفي يمني بقناة الجزيرة، حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الإعلام، باحث في الصحافة الرقمية، ومدرب في صناعة القصص الرقمية وتقنياتها الجديدة، له العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في مجلات علمية محكّمة. صدر له في أغسطس 2023 كتاب "وحي الشتات"، عن درا عناوين بوكس.