نيروز خاص ـ عمان 

بعد التحايا الحارةأرجو السماح لي باشا بوصف بعض ما شاهدت ولمست في صرحكم الطبي الكبير أثناء إقامتي لديكم من تطور وإنضباط وإحترام وإهتمام بالمتقاعدين العسكريين ،والأهم هو مواكبتكم للتطور العلمي باستقطاب آخر ما وصل إليه العلم في جميع المجالات الطبية.

سيدي ...

أنا شخصيا لم أتردد على أي مستشفى عسكري قبل هذا التاريخ ،وقد كنت أتابع أموري وأمور عائلتي الصحية في القطاع الصحي الخاص ربما لأنني كنت أحمل أفكارا مشوشة خاطئة عن نوعية الخدمة المقدمة داخل المستشفيات العسكرية ،ولكني وللأمانة وعندما راجعت مؤخرا المدينة الطبية العامرة ذهلت بالإجراءات والتطور الذي فاق تصوري وأبهرني من جميع النواحي الإدارية والطبية والإنسانية ،ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فمن الواجب عليي كجندي إعلامي من جنود هذا الوطن أن أتغنى بصرحكم الطبي الشامخ ،فما وصلت إليه الخدمات الطبية الملكية يدل على متابعتكم الحثيثة مع زملائكم ومرتباتكم وسعيكم لإيصال هذا الصرح إلى هذا المستوى الرفيع المسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا ليخدم أبناء جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الموقرة.

وإنني أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل طبيب يقوم بواجباته في هذا الصرح ولا ننسى الشكر الموصول لهيئة التمريض المتميزة بإنسانيتها واحترافيتها ودقتها وقدرتها على التحمل ،وأزجي بطاقة إحترام وتقدير أيضا لجميع الطواقم الإدارية والفنية التي تقدم العون للكوادر الطبية ،فكل الشكر لك باشا ولإدارتك المتميزة وللعاملين بإمرتك.

راجيا إيصال هذا الشكر لمرتباتكم وأخص بالذكر مدير  المدينة وكافة المستشارين الأطباء والأخصائيين ومن يحمل شعار الشرف والعزة لديكم ،فهنيئا لجيشنا العربي الباسل ولأجهزتنا الأمنية هذا الصرح الطبي الشامخ.

وأدعو الله أن يديم علينا هذه الإنجازات  وأن تتعاظم حتى نصل إلى قمم الشعوب.

عاش الوطن عاش الملك عاش الجيش  عاشت أجهزتنا الأمنية.

العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين