يُعد الشيخ عمر الحانوتي "أبو الرائد" من وجهاء وشيوخ مدينة الرمثا ومحافظة إربد، حيث ترك بصمة واضحة في مسيرة الإصلاح المجتمعي في الأردن. بفضل حكمته وشخصيته المؤثرة، أسهم في إحلال الوئام وحل العديد من القضايا الخلافية بين العشائر والمجتمعات.
ويُعرف الحانوتي بحضوره المميز في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية، إلى جانب دوره الفعّال كعضو مؤسس في التجمع الأردني الهاشمي للإصلاح العشائري، الذي يهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والتكاتف بين أبناء الوطن.
من خلال إسهاماته البارزة ومواقفه النبيلة، يبقى الشيخ عمر الحانوتي نموذجاً للقيادة العشائرية الحكيمة والمخلصة للمجتمع الأردني.
يمتلك الشيخ عمر الحانوتي خبرة واسعة في التعامل مع القضايا الحساسة، حيث استطاع بحكمته وحنكته تحقيق حلول عادلة ترضي جميع الأطراف، مما جعله محل تقدير واحترام من كافة أبناء المجتمع الأردني. وتجلّت جهوده الإصلاحية في المساهمة بحل النزاعات العائلية والعشائرية، وتعزيز قيم التسامح والعفو، مستنداً إلى مبادئ الشريعة الإسلامية والعادات الأردنية الأصيلة.
كما يُعرف الحانوتي بتفانيه في خدمة المجتمع من خلال التجمع الأردني الهاشمي للإصلاح العشائري، الذي يُعتبر من أبرز المبادرات التي تسعى إلى تعزيز التلاحم الوطني وترسيخ قيم العدالة والمساواة بين الأردنيين. وقد عمل كعضو مؤسس على توحيد الجهود العشائرية لتصب في خدمة الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي.
لا تقتصر إنجازاته على الجانب العشائري فحسب، بل يمتد تأثيره إلى جميع فئات المجتمع، حيث يعتبر نموذجاً يُحتذى به في العمل المجتمعي. ومع حضوره اللافت في المناسبات الوطنية والاحتفالات الشعبية، يظل الشيخ عمر الحانوتي شخصية محورية تعكس روح الأصالة الأردنية وتعزز من تماسك المجتمع بمختلف أطيافه.