اكتشف علماء معهد برلين للتغذية في ألمانيا، أن الأرز البني هو الأكثر فائدة لصحة الإنسان لأنه يؤثر إيجابياً في الجلد وعملية التمثيل الغذائي ومنظومة المناعة وعملية الهضم.
أغنى أنواع الأرز في محتواه
وفي مختلف أرجاء العالم عديدٌ من أنواع الأرز، منها المشهور، ومنها ما لم يُسمع عنه من قبل، ومن أشهرها؛ الأرز الأبيض والأرز البسمتي، والأرز البني والأسود والأحمر والسوشي.
وحسب موقع "Health&Science"، حلّل العلماء التركيبة المغذية لأنواع عدة من الأرز لتحديد "صاحب الرقم القياسي" في محتواه من العناصر المغذية. واتضح لهم أن الأرز البني أغنى أنواع الأرز من حيث محتواه من فيتامينات مجموعة B والمغنيسيوم والفوسفور والسيلينيوم.
ووفقاً للباحثين هذه المكونات ضرورية لتعزيز منظومة المناعة، وتحسين حالة الجلد. كما أن تناول هذا النوع من الأرز بصورة منتظمة يساعد على تطبيع مستوى السكر في الدم، ويحسّن عمل القلب والجهاز الهضمي.
الأرز البني أحد منتجات الحبوب الكاملة
ويعد الأرز البني أحد منتجات الحبوب الكاملة، حيث تزال من حباته القشرة الخارجية فقط، وتبقى النخالة والأجنة. تحتفظ هذه المكونات بجميع العناصر المغذية والألياف الغذائية؛ ما يجعله أكثر "اكتمالاً" من الناحية الغذائية.
قواعد مهمة لطهي الأرز البني
ينصح الخبراء للحفاظ على الخصائص المفيدة للأرز البني باتباع قواعد مهمة في طهيه. قبل كل شيء يجب غسل الأرز بالماء البارد، وبعد ذلك نقعه لمدة 30 دقيقة، وبعد طهيه يجب تركه مغطى لمدة 15 دقيقة.
ويشير الخبراء، إلى أن طعمه المتميّز يجعله مثالياً للأطباق الرئيسة والحلويات. وإضافة إلى ذلك، يحتفظ بقيمته الغذائية حتى بعد المعالجة الحرارية.