أربع أعوام من التفرد في الأداء والمهنية الرفيعة في اتخاذ وتنفيذ القرار سمتان أبرزتا شخص مدير عام شركة الكهرباء الأردنية المهندس حسن عبدالله والذي جاء اختياره في السادس من يناير عام 2020 لأكبر مؤسساتنا الوطنية لما تتمتع به من خبرات كبيرة في مجال الطاقة .
المهندس حسن صاحب المؤسسية المطعمة بالمهنية العالية الذي يعتمد على امتلاكه للمرجعية التقنية في خبراته نجح في إدارة مهام الشركة في ظل ظروف استثنائية عالمية لتجتاز الشركة بعهده المهمة بنجاح مصحوبة بنكهة وطنية من الطراز الوطني الرفيع .
في الاجتماعات المغلقة والمعلنة يقف مهندسنا الوطني حسن عبدالله على مسافة الوطن الواحد والهم الجمعي الواحد الوطن والمواطن اخذ خلالهما على عاتقه حمل أمانة إدارة شركة تعد احد اهم اعمدة عصب اقتصادنا الأردني لحينما اصبحت عنوانا بارزا لشركات الطاقة في الوطن العربي والعالم .
نجح المهندس حسن في أن يكون الرهان الناجح لشركة الكهرباء الأردنية والتي قررت تعيينه مديرا عاما للشركة في عام 2020 وقد نجح في الإحاطة بعيدة المدى لإدارة اعمال الشركة فكان المسؤول الحقيقي الذي وقف على اكبر التحديات التي افرزت العديد من الانجازات.
المهندس حسن ثروة وطنية لا تقل شأنا عن ثروات الوطن وهو الأمر الذي يتفق بشأنه جميع الكوادر والقوى العاملة في الشركة وهم الذين يرون فيه الانسان الحقيقي قبل ان يكون المدير صاحب المنصب بملامحه المريحة وتعابيره المطمئنة وهو المنصف لهم في حقوقهم الوظيفية والعمالية والحارس الحقيقي لمجمل اعمال الشركة الذي نجح في ادارتها ليس كمدير واحد بل كطاقم إدارة قوامه فريق مدراء لا مدير واحد .
منجزات شركة الكهرباء الأردنية عبر مجلس ادارتها ومديرها العام كانت ماثلة لكافة الأردنيين في الظروف الصعاب من عواصف ثلجية وظروف جوية او ضغوط احمال كهربائية خلال موجات الحر لتقف الشركة عبر كوادرها وبتوجيهات عليا في ادارتها للاستجابة السريعة للابلاغات عن الأعطال والصيانة المتكررة والكثير من العمل المتخصص بمهام الشركة لتصبح الشركة في عهد وعهدة المهندس حسن مثالاً ونموذجا حط بقوة على خارطة شركات الكهرباء الكبرى في العالم .
المهندس حسن عبدالله قبطان الكهرباء الأردنية والذي تممت إدارته نجاحات مسيرة الشركة فهو نموذج لمن أرادهم جلاله الملك عبدالله الثاني في خدمه المواطن يسير على هدى وتطلعات سيد البلاد أن يجعل كل همه ووقته لخدمه المواطن والوطن وهذا ما يريده المواطن أن يكون وسيظل بصمة حقيقية لمعنى كيف تكون مسؤولا وطنيا باقتدار واستحقاق وامتياز .