بحث وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، أمس الثلاثاء، خلال اجتماعات ثنائية منفصلة على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في الرياض، مع رئيس هيئة البيئة لسلطنة عمان الدكتور عبدالله بن علي العمري والمدير الإقليمي لمعهد النمو الأخضر محمد تونكارا والأمين التنفيذي لاتفاقية مكافحة التصحر الدكتور ابراهيم ثياو، أهم القضايا البيئية المشتركة وأوجه تقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ مشاريع بيئية في الأردن.
وأشاد الردايدة، بدور مكتب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا في الأردن، بحضور المدير العام للاتحاد الدكتورة غريثيل اغيلار، الذي مضى على تأسيسه 20 عاما ونفذ خلال هذه الأعوام العديد من البرامج والمشاريع البيئية في الأردن والمنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة البيئة اليوم الأربعاء، أكد الردايدة خلال اجتماعاته، ضرورة توحيد الجهود الدولية وتوفير التمويل اللازم لاتفاقيات "ريو الثلاث"، والصناديق التمويلية المنبثقة عنها منها صندوق الخسائر والأضرار.
وأشار الى أن اتفاقيات "ريو الثلاث" تتعلق بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر التي انبثقت عن قمة الأرض لعام 1992، ومثلت كل اتفاقية وسيلة للمساهمة في تطوير الأهداف المستدامة للتنمية.
وبين تأثيرات الهجرة السلبية على البلدان المستضيفة والطلب المتزايد على الموارد المتاحة واستنزافها، داعيا الى توفير التمويل والدعم اللازم للدول المستضيفة بفعالية واليات شفافة تتلاءم مع التحديات العالمية للحد من فقدان الأراضي وتحقيق أمن غذائي مستدام للأجيال القادمة.
وأضاف أن الدعم يجب أن يكون منحا وليس قروضا إضافية تثقل كاهل الدول المستضيفة