اليوم العالمي للتطوع هو مناسبة سنوية تحتفل بجهود الأفراد والجماعات الذين يكرسون وقتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع
يُحتفل بهذا اليوم في 5 ديسمبر من كل عام ويهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع والتأكيد على أهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة
تتزايد أعداد الشباب الذين ينضمون إلى المبادرات التطوعية حيث يكتسبون من خلالها مهارات جديدة ويعززون من وعيهم بالقضايا المحلية
كما أن التطوع يعزز الشعور بالمسؤولية الإجتماعية ويشجع على التعاون بين أفراد المجتمع
التطوع ليس مجرد عمل خيري بل هو وسيلة لتعزيز الروابط الإجتماعية وبناء مجتمعات أقوى من خلال التطوع ويمكن للأفراد أن يسهموا في تحسين الظروف المعيشية للآخرين سواء من خلال تقديم المساعدة في الأزمات الإنسانية أو دعم الفئات الضعيفة أو المشاركة في مشاريع بيئية وكما يساهم التطوع في تطوير مهارات الأفراد وزيادة وعيهم بالقضايا الاجتماعية مما يعزز من إحساسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم
وهناك فوائد عائدة للشباب والمجتمع من خلال التطوع تنمية المهارات وتعزيز الوعي الإجتماعي وبناء الشبكات الاجتماعيه وتحسين الصحة النفسية وتعزيز الإنتماء والمشاركة حيث يشعر المتطوعون بأنهم جزء من مجتمعهم مما يعزز من انتمائهم ويحفزهم على المشاركة وبناء جيل قادر على التغيير
ودائما يؤكد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله على دور التطوع في تنمية مهارات الشباب مما يساعدهم على أن يكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ويدعو دائما إلى تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب الأردني مؤكداً أن هذه الثقافة تساهم في بناء مستقبل أفضل للأردن