حماد جايز ذوقان الخضر الشموط "أبو صخر"، هو أحد وجهاء عشيرة الشموط بني صخر، الذين عرفوا بدورهم التاريخي والاجتماعي البارز في المجتمع الأردني. يتمتع حماد بسيرة حافلة بالإنجازات والمواقف المشرفة، التي جعلته رمزًا يُحتذى به في العمل الاجتماعي والإصلاحي.
المسيرة المهنية والعسكرية
حماد الشموط ضابط متقاعد من جهاز الأمن العام، حيث خدم الوطن بكل إخلاص وتفانٍ. خلال سنوات خدمته، عُرف بحنكته الأمنية واهتمامه بتعزيز الاستقرار المجتمعي. مهاراته القيادية وانضباطه العسكري جعلت منه قدوة في مجاله، وأسهمت في توطيد علاقاته مع مختلف شرائح المجتمع.
دوره الاجتماعي والإصلاحي
بعد تقاعده، كرّس حماد الشموط جهوده للعمل الاجتماعي والإصلاحي، ليصبح واحدًا من أبرز نشطاء إصلاح ذات البين. يتدخل بحكمته لحل النزاعات العشائرية والخلافات الاجتماعية، محافظًا على السلم الأهلي ووحدة الصف. بفضل قدرته على الاستماع والتواصل، نجح في تحقيق المصالحة بين أطراف مختلفة، مستندًا إلى قيم التسامح والعدل.
القيادة بالإنسانية والتواضع
يمتاز "أبو صخر" بشخصية قيادية متواضعة تجمع بين الحزم والإنسانية. يحظى بتقدير واسع بين أبناء عشيرته ومجتمعه الأوسع، لما يبذله من جهود في خدمة الآخرين دون تمييز. كما يُعرف بحرصه على تعزيز الروابط العائلية والعشائرية، وإعلاء قيم التعاون والإخاء.
رسالة أمل للأجيال القادمة
حماد جايز الشموط يمثل نموذجًا حيًا للمواطن الأردني الذي يجمع بين خدمة الوطن والعمل على رفعة المجتمع. سيرته تلهم الأجيال القادمة بأهمية العطاء المستمر، والعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية ونشر قيم التسامح.
يبقى "أبو صخر" رمزًا للشموط وبني صخر، ودليلًا على أن العمل الصادق والمخلص قادر على ترك أثر دائم في المجتمع.