الشيخة سلطانة مثقال الفايز، سيدة العطاء والكرم، تواصل تقديم نموذج فريد من التضحية والخدمة الإنسانية. هي ابنة المرحوم الشيخ مثقال الفايز وزوجة الشيخ عناد الفايز وشقيقة النائب والوزير السابق عاكف الفايز، وعمة دولة فيصل الفايز، وتعتبر واحدة من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في تحسين حياة الآخرين.
العطاء بلا حدود
سيدة العطاء التي لا تعرف حدودًا، تبرعت ببناء مركز صحي في عمان، وأسهمت بمليون ونصف المليون دولار لدعم الفقراء والمحتاجين. كما تكفلت ببناء مسجد "سلطانة" الذي يحمل اسمها، ليكون شاهداً على إرثها في خدمة المجتمع. هذه المبادرات الخيرية تُعد جزءًا من فلسفتها في دعم الفئات الأكثر حاجة.
التعليم أولوية في حياتها
كان التعليم من أولويات الشيخة سلطانة، فقد خصصت جزءاً كبيراً من جهودها لتعليم فتيات المنطقة على نفقتها الخاصة. كما شجعت الأهالي على تعليم بناتهم، مما ساهم في تمكين المرأة في المجتمع وفتح أبواب الفرص أمامها. كان هدفها دائمًا منح الفتيات الأدوات اللازمة لبناء مستقبلهن بعيدًا عن التحديات الاجتماعية.
التضامن مع أهل غزة
من ضمن أبرز مواقفها الإنسانية كان دعمها لأطفال غزة، حيث تكفلت بعلاج العديد منهم نتيجة الحروب والعدوان المستمر. كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة العاجلة والضرورية لأولئك الذين يعانون في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يعكس إنسانيتها العالية وتضامنها مع قضايا الأمة.
الشيخة سلطانة الفايز: إرث من العطاء
تظل الشيخة سلطانة الفايز رمزاً للعطاء والكرم في الأردن وخارجها. إرثها من الأعمال الخيرية والإنسانية سيبقى في الذاكرة، وستظل دائمًا مثالاً يحتذى به في خدمة الآخرين، في مختلف مجالات الحياة.