إلى من يعلم ولا يعلم إنني أواجه تحديات شاقة في رحلتي القانونية ، لكنني أستمد منها القوة والإصرار على تحقيق أهدافي وحلمي كل يوم هو فرصة جديدة للتعلم والتطور، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز بتجاوز الصعوبات التي امر بها في دراسة الحقوق وما زلت على ذلك الإصرار لتحقيق ، طموحي أن أصبح محامٍ لإظهار الحق وازهاق الباطل ذلك يدفعني إلى المثابرة والتغلب على أي عقبة تواجهني في هذه المرحلة الحاسمة ، شغفي بداية القانون يزداد يوماً بعد يوم ، وأنا أطلع إلى اكتساب المزيد من المعرفة والخبرة في هذا المجال أدرك أن المسؤولية كبيرة التي تقع على عاتقي كطالب قانون، وأنا ملتزم ببذل قصارى جهدي لتحقيق النجاح مع الرغم أشعر وكأنني أسبح عكس التيار، ولكنني مصمم على الوصول إلى الشاطئ الا ان كل معركة أخوضها في دراسة القانون تقربني أكثر من تحقيق حلمي ، أواجه تحديات قانونية معقدة ، ولكنها تجعلني أفكر بشكل أعمق وأتحمل مسؤولية أكبر ومع ذلك أشعر بالإحباط أحياناً بسبب صعوبة الحياة والبيئة الاجتماعية التي تحيط بي من ظروف قاسية وأيضا من بعض المواد القانونية، ولكنني لا أستسلم ومع ذلك أشعر بسعادة غامرة عندما أفهم مفهوم قانوني جديد أو مسألة صعبة تجعلني أشعر بالتوتر قبل الامتحانات ، لعدة أمور من عدم توفر الوقت الكافي كطالب طبيعي يسعى خلف حلمه، إن دراسة الحقوق رحلة مليئة بالتحديات والإثارة أواجه صعوبات عديدة في فهم بعض المفاهيم القانونية، ولكن شغفي بهذا المجال يدفعني إلى المثابرة والتغلب على أي عقبة.
كل يوم أتعلم شيئاً جديداً وأكتشف جوانب جديدة بشخصيتي، أنا متأكد من أن كل هذه الجهود ستثمر في المستقبل القريب الا انني قررت واصررت على ان لا اكمل في هذا المرحلة الصعبة واصابني يأس بين تارة وتارة أخرى الأولى سبب قراري والثانيه عودتي بعد المحاولات التي أصر علي والدي ووالدتي وعائلتي بأن لا أتراجع من ذلك المشوار الذي بدءت به وكان الخيار مؤلم بالنسبه لي بقول والدي ووالدتي رضانا عليك بأن لا تتراجع ابي وامي انتم نفس الحياه وقرة العين اسأل الله رضاكم.
فاللهم رضاك ورضى الوالدين إحسانه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً. ابنكم يعدكم بأن يحقق الحلم الذي حلم به ويقول سوف تستمر المسيره ولن تنتهي الا اذا ما شاء الله.