تزينت بلقاء العز و ازدانت...فمواكب الهواشم من الآفاق قد بانت
مليكنا وولي عهده في سلطنا قد أقدموا ....وعشائر الفخر في استقبالهم كانت
فيا عبدالله يا ملكا نكون به ...في أول الركب لنا همم ما ضعفت ولا لانت
يا ابن الملوك يا مجدا و يا فخرا...من فرط حبك دموع العين قد سالت
تفاخر يوم الثلاثاء باشراقه شمسه و تباهت جبال السلط بحلة من نور وتمايلت أشجار الزيتون على وقع خطوات مليكها وولي عهده الأمين...على أرض زي التقى الحاضر بالماضي في لحظة تخطف الأنفاس ...كتبت فيها نبض القلوب سطورا حين وقفت با مليكنا بين أبنائك تجدد العهد بأن الأردن فيك سيبقى شامخا وشوكة ووردة.
في علان البهاء و يرقا السناء و رميمين الجمال وفحيص الهناء وبلقاء النجاة ...كنت أنت يا عبد الله موطنا لنا جميعا ..تجولت بيننا تناظر وجوها حملت بساطة الفلاح و صلابة المقاتل وعزم المعلم و حنو الأم فهي معالم وطن كنت أنت القائد فيه و الأب ... بابتسامة على محياك تشبه الصباح المطل على وادي الحور.
وقع كلماتك فينا كانت كمن يزرع الأمل في جوف الحضور كمطر يعيد الأمل إلى الجذور واعدا بالخصب و الخير في بلد يحتضن فيه كل الحضارات ... وطن بك يا مليكنا أضاء بنوره كل داجية ودحر الظلام فيه إلى غير رجعة
في حضرتك يا صاحب الجلالة .. عانقت وطنا شامخا
في حضرتك يا ابن الهواشم ...جددنا قسم الوفاء
في بلقاء الشموخ .. كتبت سطور التاريخ وحروف المستقبل ..حيث هنا زارنا ملك.