تقدمت الحكومة السورية الجديدة، يوم أمس، بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، تتهم فيها إسرائيل بانتهاك السيادة السورية ومخالفة اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وأكدت الحكومة في بيانها أن الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، المتمثلة في الغارات الجوية المتكررة على الأراضي السورية، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتعدّ خرقًا واضحًا للقانون الدولي.
وطالبت الحكومة السورية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، مشددة على حق سوريا في الدفاع عن أراضيها بكافة الوسائل المشروعة.
يُذكر أن اتفاقية فصل القوات لعام 1974 أُبرمت بوساطة أممية بعد حرب أكتوبر، وتنظم حدود التوتر بين الجانبين في مرتفعات الجولان.