كشفت تقارير صحفية عن أماكن اختفاء أبرز قادة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذين فروا إلى الخارج أو اختبأوا في مدنهم الأصلية، بعد سيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق وسقوط النظام. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر، منها رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، تفاصيل عن مصير هؤلاء القادة.
ماهر الأسد - شقيق الرئيس المخلوع
ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة وشقيق بشار الأسد، اختفى من المشهد عقب سقوط النظام. وأكدت تقارير أنه وصل إلى روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ظل حماية روسية مشددة.
اللواء علي مملوك - رجل الأمن الأول للنظام
علي مملوك، الذي شغل منصب مستشار أمني للأسد ورئيس أجهزة المخابرات سابقًا، فر إلى لبنان. وتفيد التقارير بأنه قد يكون تحت حماية حزب الله، بينما لم يتضح ما إذا كان لا يزال على الأراضي اللبنانية.
العميد سهيل الحسن - قائد القوات الخاصة
سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان قائد الفرقة 25 للمهام الخاصة، يرتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا. أشاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إحدى زياراته لسوريا. ومع ذلك، لا يزال مكان الحسن مجهولًا حتى الآن.
اللواء حسام لوقا - مهندس القمع في حمص
حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات في إدارة الأمن العام، الذي لعب دورًا كبيرًا في قمع المعارضة، لا يُعرف مكانه حتى اللحظة، ما يثير التكهنات حول مصيره.
اللواء قحطان خليل - "جزار داريا"
قحطان خليل، رئيس جهاز المخابرات الجوية، سيئ السمعة والمعروف بلقب "جزار داريا"، لم تُكشف أي معلومات عن مكانه أو الجهة التي قد توفر له ملاذًا آمنًا