في عالم يزداد فيه التحديات، تبرز شخصيات ملهمة تحمل على عاتقها مسؤولية نشر الخير والسلام بين البشر. من بين هؤلاء، تلمع نجمة الدكتورة جميلة صافي، التي قدمت نموذجًا مشرفًا للعمل الإنساني من خلال جهودها المتواصلة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بالتوحد.
مسيرة من العطاء
على مدار سنوات، كرّست الدكتورة جميلة وقتها وجهودها لتحقيق أهداف إنسانية سامية، متجاوزة كل الصعاب من أجل خدمة المجتمع. لم تعرف الاستسلام يومًا، وواجهت التحديات بروح ملؤها التفاؤل والإصرار. لم تسعَ لتحقيق مكاسب شخصية، بل كان شغلها الشاغلخ كيفية زرع بذور المحبة والسلام بين الناس، بغض النظر عن اختلافاتهم أو ظروفهم.
تكريم مستحق
في لفتة تعكس حجم التقدير الذي تحظى به، حصلت الدكتورة جميلة صافي على تكريم من منظمة إنسانيون العالمية، تقديرًا لجهودها الإنسانية الكبيرة. وجاء هذا التكريم بناءً على توصية من رئيس المفوضين للمنظمة، الدكتور مريبح، ومجلس الإدارة بأكمله، ليؤكد أن العمل الخيري الذي قامت به الدكتورة جميلة كان محط احترام وإعجاب الجميع.
وفي كلمته، أشاد المستشار توني فؤاد، رئيس مجلس إدارة منظمة إنسانيون العالمية، بالدكتورة جميلة، قائلًا:
"ما قدمته الدكتورة جميلة صافي يمثل أسمى معاني الإنسانية. عملها المتواصل من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد يعكس روحًا لا تعرف اليأس، وسعيًا دائمًا لنشر الخير والسلام."
رسالة أمل
هذا التكريم يُعد أقل ما يمكن تقديمه للدكتورة جميلة صافي، التي لم تتوقف عن العطاء، وأصبحت قدوة يُحتذى بها في العمل الخيري. رسالتها ليست فقط رسالة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة، بل هي دعوة لكل إنسان لتقديم الأفضل في سبيل الإنسانية.
ختامًا، الدكتورة جميلة صافي تظل نموذجًا مشرفًا للعمل الإنساني، واسمًا يبعث الأمل في عالم يحتاج إلى مزيد من المحبة والسلام.