انتهت مسيرة المدرب العراقي عدنان حمد ومساعده الأردني أحمد عبدالقادر مع نادي الشمال القطري بشكل مفاجئ وسريع، بعد مرور 7 أيام فقط على الاتفاق الرسمي بين الطرفين.
وكانت المشكلة قد بدأت عندما تعذر حصول النادي على الرخصة التدريبية اللازمة للمدرب حمد، ما أدى إلى تدخل لجنة الاستكشاف "كيو أس أل" القطرية التي رفضت العقد، وأوقفت مشاركة حمد وعبدالقادر في إدارة المباريات من الملعب، لتقتصر قيادتهما على المدرجات فقط.
رغم قيادة حمد لتدريبات الفريق وتقديم أداء جيد في المباراة أمام الوكرة، إلا أن هذه الأحداث دفعت الثنائي إلى رفض متابعة العمل، خاصة بعد تقديم عرض لهما للاستمرار كمستشارين فنيين، وهو ما قابلاه بالرفض، ليعودا إلى عمان بعد فسخ العقد بالتراضي.
وتأتي هذه الحادثة رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها حمد في تدريب المنتخبات والفرق العربية، حيث قاد منتخبات العراق، الأردن، والبحرين، وترك بصمة واضحة في عالم التدريب العربي والآسيوي.
لم يحدد حمد وجهته التدريبية المقبلة، لكنه حظي بإشادة واسعة على أدائه الفني السريع مع الفريق القطري، ما يعكس كفاءته وخبرته في عالم كرة القدم.