2024-12-17 - الثلاثاء
وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة يلتقي سفيرة جمهورية راوندا في عمان nayrouz جامعة الزرقاء تعقد ندوة البرلمان الاردني العشرون في ظل تحديث المنظومة السياسية nayrouz بسام الفايز: رمز الشهامة وعنوان الوفاء nayrouz وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة يلتقي سفيرة جمهورية راوندا في عمان nayrouz "قانونية الأعيان" تلتقي رئيس وأعضاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد nayrouz بورصة عمان تغلق على ارتفاع nayrouz اغتيال قائد كبير في الجيش الروسي nayrouz مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي عقب جلسة مجلس الوزراء في الزرقاء nayrouz 3 حالات إنسانية للاستفادة من المنح والقروض nayrouz مدير عام دائرة الجمارك بالوكالة يتفقد المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة nayrouz رئيس الوزراء من محافظة الزرقاء: واجبنا التواجد بين المواطنين حتى نحدد المشاريع الواجب تنفيذها في المحافظات nayrouz الأشغال تستأنف العمل في ثلاث مدارس كانت قد أوقفت عقود المقاولين فيها nayrouz الأردن.. تنويه مهم من وزارة التعليم العالي nayrouz مؤتمر صحفي للحديث عن قرارات مجلس الوزراء عند 2 بعد ظهر اليوم nayrouz قسم دعم فني في الضريبة للملزمين بنظام الفوترة الوطني nayrouz تمرين وهمي للتعامل مع حوادث الغرق والحرائق والتلوث في العقبة nayrouz فريقان من الأردن يشاركان بنهائيات مسابقة إقليمية لشركة هواوي nayrouz الأمير فيصل يؤكد في حملته الانتخابية أهمية تفعيل دور أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية nayrouz رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الصيني لدى المملكة nayrouz مشروع قانون في “الكنيست” لإلغاء حظر دخول الإسرائيليين إلى غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 17-12-2024 nayrouz وفاة " والدة " المعلمة وفاء مفلح nayrouz وفاة جلال علي حسين المحارمة "ابو احمد" nayrouz وفاة النقيب المتقاعد على محمد علي المومني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج عليان سلامة الحويان  nayrouz التلفزيون الاردني ينعى وفاة الإعلامي سالم العبادي nayrouz وفاة شقيقتين بحريق منزل في عمّان nayrouz الاعلامي العالمي سالم كايد العبادي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 16-12-2024 nayrouz شكر على التعاز من عشيرة الدهام بوفاة الحاجة أم فهد الشيحان nayrouz المهندس عاصم الحنيطي ينعى وليد الظاهر العواملة شقيق زوجته المهندسه عاليه nayrouz وفاة الشاب وصفي محمد خير عبدالرزاق ابوجلمه ابورمان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 15-12-2024 nayrouz قبيلة السردية تنعي ابناء حمد هلهول المرهي السردية وتتمنى الشفاء العاجل له و للفاضلة زوجته nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الحامد بني صخر nayrouz وفاة مهجع عواد العثمان والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz وفاة " والدة " المعلم احمد الهرباوي nayrouz عليان سلامة الحويان في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج احمد والد المهندس حمزة القضاة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 14-12-2024 nayrouz

براء الاحمد الزيود يكتب: *حنكة قائد وحاكم أمة: جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره في استقرار الأردن السياسي*

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في عالم يسوده الاضطراب والفتن، حيث تزداد الأزمات السياسية والاقتصادية في العديد من الدول المجاورة، برزت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه- كأحد أبرز الأمثلة على الحكمة والحنكة السياسية في الحفاظ على استقرار الدولة وتعزيز دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي. لقد استطاع جلالته بفضل نظرته الثاقبة ورؤيته الاستراتيجية أن يحافظ على أمن الأردن واستقراره السياسي رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة من حوله. ويمثل الأردن تحت قيادة جلالة الملك نموذجاً يحتذى به في التوازن بين الحفاظ على المصالح الوطنية وبين تقديم الدعم الإنساني والمساعدات للدول الشقيقة.

منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني العرش في عام 1999، قدم نموذجاً قيادياً يُحتذى به في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المملكة. ورغم التحديات التي تواجهها المنطقة من حوله، ظل الأردن أحد أكثر البلدان استقراراً سياسياً. يعود الفضل في هذا الاستقرار إلى رؤية جلالته الثاقبة التي ميزت سياساته الداخلية والخارجية. فعلى الصعيد الداخلي، ركز جلالته على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مؤسسات الدولة الأردنية بما يضمن تعزيز سيادة القانون والمشاركة السياسية.

وقد تجسد بعد نظر جلالة الملك في التحديثات التي أدخلها على الدستور الأردني والأنظمة والقوانين الوطنية، فضلاً عن تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. كما عمل جلالته على تعزيز العلاقات بين مختلف شرائح المجتمع الأردني، فكان حريصاً على أن يكون الشعب جزءاً من عملية اتخاذ القرارات السياسية، مما عزز من روح الوحدة الوطنية. في هذا السياق، تُظهر سياسات جلالته مدى اهتمامه بتحقيق التوازن بين جميع المكونات الاجتماعية والاقتصادية في الأردن، بما في ذلك مختلف الطوائف.

تمثل منطقة الشرق الأوسط بؤرة ملتهبة من النزاعات والاضطرابات السياسية. ففي فلسطين، لا تزال الأزمة قائمة دون أفق واضح للحل، وفي سوريا، وفي لبنان تواجه الدولة تحديات كبيرة نتيجة الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية. ورغم كل هذه الظروف الصعبة، نجح الأردن في الحفاظ على استقراره السياسي بفضل الحكمة السياسية لجلالة الملك عبدالله الثاني.

لم تكن تلك الإنجازات لتتم لولا قدرة جلالته على التكيف مع المستجدات الإقليمية واتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تضمن مصلحة الأردن في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة. على سبيل المثال، تمكن جلالة الملك من بناء علاقات قوية مع مختلف القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما عزز من مكانة الأردن كداعم رئيسي للسلام والاستقرار في المنطقة. كما نجح الأردن في الحفاظ على حياده النسبي في الكثير من النزاعات الإقليمية، مراعياً مصالحه الوطنية وأمنه القومي.

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن، كان جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه- أول من أرسل المساعدات الإنسانية إلى الدول التي تمر بأزمات، ولابد من ذكر أن جلالته أول من كسر الحصار الجوي، أول من ارسل القوافل البرية إلى غزة، أول من قام بأرسال المستشفيات الميدانية وتعزيزها بطاقم من الجيش العربي الاردني إلى فلسطين وغزة هاشم، وأول من أرسل المساعدات إلى لبنان وسوريا وغيرها الكثير. فقد عُرف الأردن بتقديمه الدعم للمجتمعات المتضررة في العديد من المناطق، سواء كان ذلك عبر استضافته للاجئين الفلسطينيين والسوريين أو من خلال تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من الأزمات في دول الجوار.

إن سياسة الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في استضافة اللاجئين وتعاملها الإنساني مع الأزمات الإقليمية تُظهر عمق الإحساس بالمسؤولية تجاه الإنسانية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها. ففي وقت يعاني فيه الأردن من أزمات اقتصادية، لا يزال يقدم الدعم للأشقاء السوريين والفلسطينيين في مخيمات اللجوء، ويستضيفهم في مجتمعه المحلي، متحلياً بأعلى درجات التضامن الإنساني.

ورغم الاستقرار السياسي الذي تحقق للأردن بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، فإن الأردن لا يزال يواجه تحديات اقتصادية صعبة. فقد مرت المملكة بعدة مراحل من الركود الاقتصادي والتضخم، إلى جانب أزمة البطالة المرتفعة والفقر. ومع ذلك، استطاع الأردن تحت قيادة جلالة الملك أن يبني سياسة اقتصادية مرنة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل آثار الأزمة الاقتصادية على المواطنين.

جاءت رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تنويع الاقتصاد الأردني وتعزيز دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل وتنمية الموارد المحلية كإحدى الركائز الأساسية للتعامل مع التحديات الاقتصادية. كذلك، كان للحكومة الأردنية دور كبير في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية وتطوير مشاريع استراتيجية تهدف إلى خلق فرص عمل وتحقيق الاستدامة المالية.

هنيأً للأردن بقيادة حكيمة تملك بعد نظر وحنكة في إدارة شؤون الدولة، جعلته يشق طريقه نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي رغم جميع التحديات. فقد استطاع الأردن، تحت قيادته، أن يحافظ على أمنه واستقراره في بيئة إقليمية مضطربة، وأن يكون في طليعة الدول التي تدعم قضايا الإنسان وتقدم الدعم للأشقاء في أوقات الأزمات. إن هذا النموذج القيادي يعد رمزًا للحنكة والقيادة الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول، مهما كانت التحديات.
whatsApp
مدينة عمان