بعد صدور الارادة الملكية السامية و ثقة جلالة الملك سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه و تكليفه لكم بتشكيل الحكومة الأردنية العشرين و نيلكم ثقة شعبنا الاردني ممثلا بثقة مجلس النواب الأردني وانا كضابط متقاعد ابن مدينة الجيش والعسكر وكفنان تشكيلي اتوسم بكم سماحة الوجه و رجاحة العقل و تملك من سعة الصدر لتستمع لنا دون حواجز أو من خلف الأبواب و الجدران ، بل هي سياسة الباب المفتوح ، و خطاب العقل و الروح .
لما نعيشه من نعمة التعبير بحرية و ممارسة الديمقراطية الملتزمة ، فأني أوجه لك هذه الرسالة بكل شفافيه ونزاهه ، أننا في مدينة المتقاعدين والعمال ومدينة الطيف العشائري ندرك الاعباء الماليه والسياسيه الداخليه والمحيطه بالوطن لكن هذه المدينه بحاجه للكثير من الدعم كانت أمنياتنا بعد اجتماعك البارحة مع وجهاء وشيوخ ومسؤولي المدينه ان تترجل وتمشي في الغويريه شارع ابو بكر الصديق واختار اي من زقاقه الضيقه، و ادخل الى بيوت الفقراء الذين ستدخل قلوبهم و لسوف تلحظ مستواهم المعيشي كم هو صعب و مستوى معيشتهم حتى أنهم يستخدموا عبوات زيت المازولا لتعبئة الكاز ، وانظر إلى موجودات المطبخ من مواد تموينيه و افتح ثلاجاتهم كما فتحوا لك قلوبهم ، ستجد أنها شبه خاوية ، رب الأسرة اما عامل او متقاعد او عاطل عن العمل ، و كونك كنت مديرا لمكتب سيد البلاد ، فأنك تعلم مصدر ثقة جلالته بشعبه ، الولاء والانتماء ليس مرتبطا بالفقر والمنافع ، كلنا للوطن كلنا للقائد، الوطن ولاء مطلق كلماتي هذه قد لا تصلك وقد لا يقرأها خمس اشخاص من اصدقائي اهلا بك في مدينة الجيش والعسكر مدينة العمال مصنع الرجال خو حمى الله الوطن والشعب العفيف وحمى تاج راسنا و ملاذنا الآمن اب الحسين الملك عبدالله الثاني بن الحسين وحمى اميرنا الغالي ولي عهد الأمين حفظهما الله و رعاهما