وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم الخميس، في مقرها بعمان إتفاقيات مع الفائزين والجهات المستفيدة من جائزة الإبتكار وصندوق دعم البحث العلمي للعام 2024.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم، وقعت الإتفاقيات مع صالح خليل ناصر عن مشروع "Ablers"، ومحمد سميح النوباني عن مشروع "The Middle Frame" وذلك عن حقل سوق العمل، ومأمون محمد عودة عن مشروع "تميم وريم"، وأمين رياض أبو دياك عن مشروع "جسور لابس"، وحنان أحمد نمر عن مشروع "تطبيق تمرس"، وايما ممدوح قمصيه عن مشروع "Robotics Academy"، وذلك عن حقل الحلول التعليمية، وقاسم محمد عبدالعال عن مشروع "خبير لكل مزرعة"، ومحمد بشير ياسين عن مشروع "التقنية لإنتاج التقاوي"، وذلك عن حقل الزراعة والأمن الغذائي، ومنذر حسين فاضل عن مشروع "Solar Dust Tracker "، وبيان محمد محمد عن مشروع "عدادك" وذلك في إطار حقل التكنولوجيا الخضراء.
واشار البيان إلى أن هذه الدورة من الجائزة توسعت لتشمل الأردن وفلسطين لدعم المبتكرين لتمكينهم من مواجهة تحديات المجتمع الأكثر إلحاحًا عبر الإبتكار التكنولوجي والمجتمعي.
وأوضح البيان، أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ 208 مشاريع لدورة عام 2024، تأهل منها 44 مشروعاً لمرحلة التدريبات المتخصصة، وقد فاز 10 مشاريع في كل من المسارين الإبتكار المجتمعي والإبتكار التكنولوجي العميق منها 3 مشاريع من فلسطين و7 مشاريع من الأردن.
وضمت الدورة الثالثة من جائزة الإبتكار مسارين مختلفين، لتشمل مجموعة أوسع من الحلول والإبتكارات، تمثل المسار الأول بالإبتكار المجتمعي، والذي يتضمن حلولاً ذات تأثير مجتمعي، وقابلة للتوسع ويمكن تطبيقها على أرض الواقع، بينما تضمن المسار الثاني، وهو مسار الإبتكار التكنولوجي العميق، الإبتكارات الرائدة القائمة على أساس علمي أو تكنولوجي والتي من شأنها إحداث تغيير ثوري في المجال الذي تعمل به.
وفي إطار حرص المؤسسة على دعم العلم والعلماء، وضمن أركان الفكر القيادي في المؤسسة، وقعت المؤسسة إتفاقيات لدعم 8 مشاريع بحثية مقدمة من جامعات ومراكز بحثية مختلفة في الأردن وذلك ضمن دورة هذا العام.
وقد تم إختيار أفضل 8 مشاريع من ضمن 166 مشروعاً بحثياً، وهي أعلى نسبة تقدم ضمن تاريخ الصندوق، حيث تم الدعم حسب الحقول كالتالي: علوم طبية وصحية، علوم زراعية وبيئية، علوم إجتماعية وإنسانية وإقتصادية، علوم هندسية.
كما وقعت المؤسسة إتفاقيات مع كل من الدكتور علاء الدين عوني أبو الحمص، من جامعة مؤتة، عن مشروع " القيود المالية وكفاءة الإستثمار: دور المعلومات غير المتماثلة"، والدكتور محمد العواملة، من الجامعة الأميركية في مأدبا، عن مشروع "تحليل متعمق لتأثير الذكاء الإصطناعي على الأوساط الأكاديمية: في الأردن، نهج متوازن لدمج الذكاء الإصطناعي في الأوساط الأكاديمية" وذلك ضمن حقل العلوم الإجتماعية والإنسانية والإقتصادية، والدكتور نائل الظاهر، من الجامعة الأردنية، عن مشروع "بروتوكول جديد لإستراتيجيات إختيار تحمل الملوحة في تربية الشمام (Cucumis melo L.) لتعزيز الأمن الغذائي في الأردن"، والدكتورة آيات العزب، جامعة فيلادلفيا، عن مشروع "زراعة الطحالب الدقيقة الخضراء المعزولة من البيئة الأردنية على مصل الجبن لتحسين القيمة الغذائية للطحالب كمكمل غذائي"، ضمن حقل العلوم البيئية والزراعية، والدكتورة لينا صوان، من مركز الحسين للسرطان، عن مشروع "دراسة الخصائص الديناميكية للمناعة لدى مرضى السرطان وتأثيرها على نجاح العلاج المناعي"، ضمن حقل العلوم الطبية والصحية، والدكتور معتصم عبد الجابر، من الجامعة الأردنية، عن مشروع " تأثير تغير المناخ على أداء الخرسانة المعاد تدويرها: دراسة تجريبية ونمذجة تحليله"، والدكتور مالك البزيرات، من جامعة مؤتة، عن مشروع " نظام مزدوج الوظائف يعمل بالطاقة الشمسية لمعالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج الهيدروجين الأخضر"، والدكتور عبدالله الزعبي، من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، عن مشروع " نظام زراعي مائي ذكي يعتمد على تقنية كتل الاشياء (البلوك تشين) لتعزيز كفاءة المياه والأمن الغذائي في الأردن"، ضمن حقل العلوم الهندسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية التي وقعت الإتفاقيات مع الجهات المستفيدة، إن البحث العلمي والإبتكار ليسا مجرد أدوات للتقدم، بل هما نافذتنا نحو مستقبل أفضل، مشيرة إلى أنه وفقاً لمؤشر الإبتكار العالمي لعام 2023، تقدّم الأردن سبع مراتب ليصل إلى المرتبة 71 بين 132 دولة، وهو إنجاز يُظهر تحسناً في البيئة الإبتكارية، لكن الطريق لا يزال طويلاً.