2024-12-20 - الجمعة
الصفدي يجري إتصالاً هاتفياً مع المفوضة الأوروبية للمساواة والإستعداد وإدارة الأزمات nayrouz "روح الروح" اسم مولودة يلفت الأنظار في الزرقاء nayrouz الأسبوع الرابع عشر من دوري الدرجة الأولى ينطلق الأحد nayrouz إنطلاق بطولة نهى حتر الثانية للجمباز الفني للإناث nayrouz السفير القطري ال ثاني يعزي الرقاد ..." صور " nayrouz واشنطن تبلغ الزعيم السوري الشرع بإلغاء المكافأة المالية المعروضة لاعتقاله nayrouz إضاءة جبل القلعة بالتزامن مع إطلاق الحملة الترويجية لإستضافة المملكة القمة العالمية للإعاقة 2025 nayrouz الأردن يعرب عن أسفه لوقف السويد تمويل أونروا nayrouz النيابة العامة الأردنية توقع ونظيرتها السعودية: مكافحة الجريمة الأصلية والإرهاب وتمويله وغسل الأموال nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz النائب ابو حسان : الحمد لله على نعمة الاردن والهاشميين nayrouz ابو عنقور يكتب للعيسوي يا من خدمتم في عصور الشرفاء nayrouz تمرين عسكري مشترك بين الجيش العربي والقوات المسلحة الاماراتية في عمان nayrouz الرواية الكاملة لهروب بشار الأسد nayrouz منح الأردنيين تأشيرة الدخول لروسيا إلكترونيا بمدة صلاحية 60 يوما nayrouz النائب أبو هنية يوجه سؤالا نيابيا لوزير الصحة حول ارتفاع الإصابة بالسرطان nayrouz القبض على أحد الجناة بحادثة سرقة تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz مجلس النواب يعقد أولى جلساته الرقابية الإثنين nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة كتيبة حرس الحدود/9 الملكية nayrouz

الحجازي تكتب: مازن حمادة صوت الحرية الذي أُسكت في ظلام السجون السورية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: ملك الحجازي

مازن حمادة، ناشط سوري من مدينة دير الزور، جسّد برحلة حياته ومعاناته حقيقة القمع والانتهاكات التي يعيشها المعتقلون في السجون السورية. شاب يحمل شهادة من معهد صناعة النفط، كان يؤمن بالحرية والديمقراطية، وقرر مواجهة الظلم بسلاحه الوحيد: توثيق الحقيقة.

شارك مازن في المظاهرات السلمية التي انطلقت عام 2011، مطالبًا بإصلاحات سياسية وحقوقية. وفي 24 أبريل من نفس العام، بدأت معاناته حين اعتقلته أجهزة المخابرات السورية، ليقضي أسبوعًا خلف القضبان قبل إطلاق سراحه. لكنه لم يتوقف، بل استمر في توثيق الأحداث بكاميرته البسيطة.

اعتُقل مجددًا في ديسمبر 2011، وقضى أسبوعين آخرين في السجن، قبل أن يُجبر على مغادرة دير الزور نحو دمشق. وعلى الرغم من ذلك، بقي صوته عاليًا، ينقل للعالم معاناة المعتقلين وظروفهم القاسية، خاصة في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

في فبراير 2020، عاد مازن إلى سوريا، ليواجه مصيره المؤلم. اعتقلته المخابرات مجددًا ليختفي قسريًا حتى 9 ديسمبر 2024، حين عُثر على جثته في سجن صيدنايا، شاهدة على جرائم لا تزال تقترف بحق الأبرياء.

مازن حمادة لم يكن مجرد ناشط؛ بل كان رمزًا للأمل والمثابرة، صوتًا حاول كسر حاجز الصمت وكشف الحقيقة. قصة مازن ليست إلا واحدة من آلاف القصص التي تعكس واقعًا مظلمًا يعيشه المعتقلون في السجون السورية. ورغم إسكات صوته، سيبقى إرثه شاهدًا على تضحيات من نادوا بالحرية ورفضوا الخضوع للظلم.