تمرّ اليوم الذكرى الرابعة على رحيل الشيخ إبراهيم أحمد مجلي النعيمات، أحد أبرز وجهاء قبيلة النعيمات ورمزاً اجتماعياً ترك بصمات خالدة في حل النزاعات وتعزيز السلم الأهلي في المجتمع الأردني.
الشيخ إبراهيم، الذي وُلد في منتصف القرن العشرين، كان مثالاً يُحتذى به في الحكمة والصبر. حمل على عاتقه مسؤولية الإصلاح بين الناس، مؤسساً لجسور المحبة والتفاهم في أصعب المواقف.
لم تكن مسيرة حياته خالية من التحديات، لكنها كانت شاهداً على إخلاصه لوطنه وقبيلته. برحيله في 22 ديسمبر 2020، فقدت العشائر الأردنية شخصية استثنائية اجتمع على حبها الجميع، ليبقى اسمه محفوراً في ذاكرة من عرفه.
في الذكرى الرابعة، تستذكر قبيلة النعيمات وأبناء الأردن مناقب هذا الرجل الكبير، وتدعوا له بالرحمة والمغفرة، ليبقى نهجه الإصلاحي منارة للأجيال القادمة.