يُعد اللواء المتقاعد جمال باشا البدور، "أبو الليث"، شخصية أمنية وإدارية بارزة في الأردن، قدم خلال مسيرته نموذجًا يُحتذى به في العمل الوطني والإخلاص في خدمة الوطن.
بدأ اللواء البدور مسيرته المهنية في مديرية الأمن العام، حيث شغل منصب مدير البحث الجنائي، متميزًا بقدرته الفائقة على إدارة الملفات الأمنية الكبرى وتعزيز الأمن والاستقرار في المملكة.
عُرف بتفانيه في أداء مهامه وبناء فرق عمل ناجحة تساهم في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
وفي عام 2014، حاز اللواء البدور ثقة القيادة الهاشمية بترفيعه إلى رتبة لواء، اعترافًا بجهوده البارزة وإسهاماته الكبيرة في المجال الأمني.
بعد تقاعده من السلك الأمني، واصل اللواء البدور عطائه الوطني من خلال تعيينه محافظًا في وزارة الداخلية، حيث تولى مهام مدير شؤون الجنسية.
وخلال فترة عمله، كان مثالًا للمسؤول القريب من الناس، مهتمًا بحل قضاياهم وتحقيق العدالة.
بفضل خبرته الواسعة وتفانيه، أصبح اللواء جمال البدور رمزًا وطنيًا يحتذى به في خدمة الأردن، حيث جمع بين الحزم في الإدارة والإنسانية في التعامل مع المواطنين، تاركًا إرثًا عظيمًا من الإنجازات للأجيال القادمة.