الجدي كان يوثق الحقيقة بجرأته المعتادة قبل أن يُستهدف مع رفاقه بقصف مباشر لطيران الاحتلال الإسرائيلي
في لحظة تحمل أملاً كبيرًا، انقلبت الفرحة إلى مأساة، حيث استُشهد الصحفي الفلسطيني أيمن الجدي، بينما كان في طريقه إلى مستشفى العودة في قطاع غزة ليشهد ولادة طفله الأول.
الجدي، الذي رافق زملاءه الصحفيين في مركبة بث تلفزيوني، كان يوثق الحقيقة بجرأته المعتادة، قبل أن يُستهدف مع رفاقه بقصف مباشر لطيران الاحتلال الإسرائيلي أمام بوابة مستشفى العودة الجنوبية في مخيم النصيرات.
وقبل لحظات من استشهاده، ظهر الجدي في مقطع فيديو مؤثر يقول فيه إن يوم الخامس والعشرين من ديسمبر تاريخ مميز سيكون يوم ميلاد طفله. لم يعلم أنه لن يتمكن من احتضان مولوده أو رؤية تلك اللحظة التي كان ينتظرها بشغف.