في حادثة مؤلمة هزت المجتمع الأردني فقد الشاب رامي محمد الجبور حياته إثر طعنه بخمس طعنات قاتلة، في جريمة مروعة بدأت بخلاف بين أطفال وانتهت بمأساة إنسانية.
تفاصيل الواقعة
قبل شهرين، نشب خلاف بين أطفال الطرفين، كان يمكن أن ينتهي بتسوية بسيطة.
إلا أن القاتل اختار التصعيد، حيث اعتدى على الشاب رامي وطعنه بسكين.
لجأ رامي لتقديم شكوى قانونية، لكن القاتل قدم تقريرًا طبيًا يزعم فيه أنه أصيب بيده بسبب رامي رغم ذلك، أظهر رامي تسامحًا نادرًا، عندما قرر مسامحته لوجه الله.
الجريمة المروعة
قبل أيام، تجدّد الخلاف بين أطفال الطرفين. وفي تصعيد خطير، أرسل القاتل شخصًا لاستدعاء رامي من منزله.
عند خروجه، باغته القاتل بخمس طعنات، أصابت إحداها شريانًا تاجيًا أدى إلى وفاته.
حديث العائلة
تحدثت وكالة الأخبارية عبر اتصال هاتفي مع جمال الجبور، ابن خال المرحوم رامي، الذي قال: "رامي كان شخصًا محبوبًا بين الناس، رجلًا عصاميًا يعمل بجهد لتأمين مستقبل أطفاله. خسارته فادحة، والجريمة كشفت عن حاجة المجتمع لتعزيز قيم التسامح والابتعاد عن العنف ووضح تفاصيل القصة كاملة.
من هو رامي؟
رامي محمد الجبور، البالغ من العمر 38 عامًا، كان يعيش في منطقة الخشافية، متزوجًا وأبًا لثلاثة أطفال.
كان يعمل متعهدًا في مجال الأرصفة، معروفًا بأخلاقه الطيبة وسعيه لتأمين حياة كريمة لعائلته.
رسالة للمجتمع
جريمة مقتل الشاب رامي تسلط الضوء على مخاطر النزاعات البسيطة التي قد تتطور إلى مآسٍ كبرى. لا بد من تعزيز الحوار والتفاهم، وغرس قيم التسامح ونبذ العنف.