2024-12-28 - السبت
" تقدم النيابية " تدين بأشد العبارات احراق مستشفى كمال عدوان nayrouz الفساد الوطني الاردني و محور التحديث الإداري والاقتصادي  nayrouz عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية تُكرم المشاركين في الدورة التأسيسية في الموسيقى nayrouz الدكتورة زينب زعيتر تُحاضر في جامعة إربد الأهلية عن التغذية المثالية للطلبة أثناء الامتحانات nayrouz 5103 طن فواكه وخضار وورقيات في السوق المركزي السبت nayrouz أحداث مناخية بارزة في 2024 nayrouz الأمن الفلسطيني يعلن مقتل ضابط خامس في عملية جنين nayrouz ارتفاع قياسي بنسبة المشردين في أمريكا nayrouz اشتباكات بريف دير الزور واعتقال نحو 100 من "فلول الأسد" nayrouz اسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz الدكتورة شيرين حمادنة تمثل جامعة إربد الأهلية في المؤتمر الدولي الأول للقبالة بالإمارات nayrouz هطولات متفاوتة على أماكن متفرقة من مكة...صور  nayrouz فيصل بن فايز إذ يتصدر المشهد  nayrouz الكويت تقصي قطر وتحجز بطاقة التأهل لدور نصف النهائي في خليجي 26. nayrouz الصبيحي: مَنْ يرفع الظلم عن حُرّاس مدارس التربية؟ nayrouz مشاركة 50 ألف متسابق في سباق زايد الخيري بمصر nayrouz مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الاثنين nayrouz بدء تشغيل المسار الجديد للباص سريع التردد (عمان-الزرقاء) الأحد nayrouz تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

المناصير يكتب لهو ولعب الأطفال في أزقة الشوارع إلى أين؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم الدكتور مخلد صبحي المناصير 
 
تُعدالتربية عماد الحياة  والثمرة الأساسية للأخلاق وغرسة نبيلة حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف،إذ قال  الرسول الكريم " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق" 

إن ظاهرة ترك الأطفال وشأنهم في الشوراع وفي أوقات متأخرة من الليل دون رقيب وحسيب من اسرهم وذويهم بات يشكل مصدر إزعاج واقلاق للراحة العامة في الوقت الذي تأن به الاحياء السكنية... ولكن ثمة من يعبر عن غضبه بالصمت والتذمر احتراماً وتقديراً لذويهم، مع العلم بأن اقلاق الراحة العامة يحاسب عليه القانون الأردني  حسب المادة (٤٦٧) 

إن غياب دور الأسرة التي لابد أن تؤدي دورها في النصح والتوجيه والإرشاد للحفاظ على ثقافة الأحترام والوئام والتعايش المشترك وصون حق الجيران الذي  اوصى به قدوتنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لابد أن يكون الهاجس الأبرز والأولوية  لدى الأسرة لانه يشكل روح للحياة المشتركة ويتجسد الاحترام المتبادل بين الأسر. 

لأبد هنا أن ننوه بأن ترك الأطفال وشأنهم في أزقة الشوراع وأن يتصرفوا بسلوكيات غير مألفوفة ما من شأنها أن تقلق الراحة العامة وتشكل مصدر إزعاج للسكان سيقودنا حتماً إلى خلق ثقافة  مجردة من القيم والمبادئ والأخلاق التي نحن بأمس الحاجة إليها في الوقت الذي  أصبحت فيه التكنولوجيا من خلال وسائلها المختلفة لاعب مهم في الإعداد والتنشئة المجتمعية، وربما نتيجة لذلك  قد تكون تنشئة مبتورة الأطراف وعقيمةالقيم في غياب الوعي الاجتماعي. 

لا أحد يستطيع أن ينكر دور الأسرة الأساس في عملية الإعداد والتنشئة للأجيال  وغرس القيم في نفوس الأبناء  وتزكيتها بالأخلاق النبيلة أمر في غاية الأهمية، وأن من يعتقد بأن الشوارع مسرح ومنفس لإبراز شخصية الطفل او الابن لتحقيق ذاته فهو وأهم... هذا المكان لم يكن في يوماً من الايام مصدر لاكتساب السلوك السوي  بقدر ما هو إغتيال للسمعة الحسنة اذا لم لم يكن هناك رقابة وتوجيه وتحلي بالأخلاق الحميدة التي كانت تعد الرفيق  في الممشى والمسعى كونها متجذرة في الأنفس.. واتذكر بأننا كنا نتصرف بفطرتنا كشيم ووقار الكبار وأننا نحاسب عن كل تصرف غير مألوف، إطلاق العنان لهذه الظاهرة وفتح المجال للأطفال او الأبناء للعب في الشوراع وبين الأحياء السكنية ليس ذريعة لصقل الشخصية كما يتصور البعض ، لأبد أن من  الحرص والاهتمام بالأطفال  وأستثمار طاقاتهم وفتح الآفاق لهم بتوظيف الوقت بما يخدم طموحاتهم وأحلامهم. 

صفوة القول:  لأبد من الأسرة أن تعيد دورها وأن لا تتجرد من هذه المسؤولية، فالحفاظ على هذه الثقافة عنوان للأحترام المتبادل، وليبقى هذه الموروث مرتكز وصمام الأمان للأمن المجتمعي الذي يعد هدف سامِ لكل مجتمع. 

وأن الحديث عن حجم التشاركية حيال هذه الظاهرة  لأبد أن تتفاقم بدءاً من الأسرة  مروراً بالمدرسة  من خلال معلميها ومرشديها وخططها التوعوية، وايضاً الدور الفعّال للإعلام بكافة اشكاله ووسائلة من خلال برامج توعويه تسلط الضوء لتبعات وخطورة هذه الظاهرة اذا أخذنا بأنها تشكل الأرض الخصبة لظاهرة  "المخدرات"  التي ما زالت تشكل تحدٍ امام طموحات وآمال شبابنا الناهض،ناهيكم عن دور العبادة والمساجد. 

نحن على يقين تام بأن التربية هي أساس الأخلاق  والأخلاق هي المرتكز الرئيس للحياة.

دمتم ودام وعيكم