عشيرة النبل والشجاعة ما أن يذكر الأردن إلا وتذكر هذه العشيرة الطيبه بأشعارها وأسفارها ومساكنها وصفاتها النبيله نعم إنهم العدوان ريف الجار والخطار.
تدرج الباشا عبدالرحمن العدوان في سلك جهاز الأمن العام وتقلد مناصب من أهمها قائد قوات البادية وحرس الحدود ومن ثم مديراً للأمن العام .
خلال فترة قيادة البادية
إذكر له هذه القصة مع أحد أمراء الخليج عندما كان في رحلة صيد في مطلع الثمانينات في صحراء الأردن ومن المتعارف عليه التنسيق الأمني لزيارة الأمراء في ذلك الوقت كونها كانت متكررة .
وكان من الواجب أن يزور الباشا عبدالرحمن العدوان ذلك الأمير .
ولدى زيارته وبعد انتهاء الزيارة وادع الباشا سمو الأمير وإلا بأحد مرافقين الأمير يمشي معه وعند وصول الباشا هو ومن معه من الجنود إلى سياراتهم وإلا بهذا الشخص يمد على الباشا زرف فيه شيء من المال ولكل واحد من مرافقيه زرف أيضا .
ألتفت الباشا على هذا الشخص وقال أما زملائي فلا أقطع نصيبهم إن أرادو اخذوا
وإن أرادوا تركوا.
أما أنا أرجو أن تعيد هذا المبلغ لسمو الأمير
وتقول له هذا الرجل هوا عبدالرحمن العدوان ليس متسول والله لولا الواجب الرسمي لم أتي لزيارتك وأما الجنود فرفضو هدية الأمير كذلك
الأمر الٱخر والأهم عندما كان مديراً للأمن العام
وتمت إحالته على التقاعد قال له رئيس قسم الشؤون المالية في مديرية الأمن العام ٱن ذاك
يا باشا فيه مليون دينار أو أكثر في القاصه
ماذا نعمل بها فقال له أعدها للخزينه .
هذا غيض من فيض عن مسيرة هذا الرجل
نعم إنها الأمانة وعزة النفس والكرامة لدى هذا الرجل كان الرجل المثالي في عمله محب للجميع لا يذكر أسمه إلا وتذكر مئاثره .
رحمك الله يا أبا ياسر وأدخلك فيسح جناته
وبهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا ونعزي أهله وذويه ونعزي الوطن وأبناء الوطن بهذا الفقد الجلل .