مُنذ إقتراب وداع عام مضى ودخول عام جديد نُطالع ونقرأ على منصات التواصل الإجتماعي الكثير من الكتابات والفيديوهات والخواطر والتي تُذكرنا بهذا الحدث وتتمنى الخير والفلاح والصلاح للبشريه... وهو امر مُستحب وجميل جداً سائلين ومتوسلين الى الله، ان يعم الخير ويسود السلام والمحبه جميع أركان الكره الارضيه التي عليها نعيش...
تعاقب الزمان والمرور السريع للأيام سنة الله في خلقه.. هاهوا عام ٢٠٢٤ ينتهي ويمضي إلى غير عوده من عمر الزمن.. مرت خلاله ذكريات جميله وأخرى غير ذلك... تختلف من شخص لأخر، جميعها ذهبت ولن تعود.. وهذا هو حال باقي الايام المتبقية لنا في هذه الحياه... الزمان هو أرقام تمضي وتُطوى، من حياتنا نراقبها فقط.. ولايوجد إختلاف مابين عام ٢٠٢٤ وعام ٢٠٢٥ وبقية الأعوام من حيث الزمن، الفرق بالإنسان نفسه... هو من يصنع الجميل وممكن ان يفعل غير ذلك.. من خلال تصرفاته وأفعاله وسلوكه، والتي بالنهايه وحده من يُسال ويُحاسب عليها. ان كانت خيراً فخير وان كانت غير ذلك فالجزاء من جنس العمل... كيف لا والحساب أمام ملك الملوك القادر العدل سبحانه.
في عمر الزمن هنالك أشخاص في مُجتمعاتنا تركوا على وجه الزمان نُدبات وأفعال ارتكبوها... كان من الأجدر ان لايرتكبوها... لا مصلحه لهم بذلك...ولكنهم فعلوها... ستبقى أثارها محفوره في ذاكرة الزمان... وستبقى حقوق محفوظه، ومؤجله، قيد التحصيل لاتنتهي بتقادم الزمان.
اللهم إنا نسألك خير الأيَّام وخَير ما أتت بِه، ونسألك المغفرة للذنوب، وسِعةً في الرزق، وحياةً كما نتمنا... اللهم أخرجنا من حولنا إلى حولك ومن عزمنا إلى عزمك ومن ضعفنا إلى قوتك وعزتك ومن ضيق اختيارنا إلى براح إرادتك، وأن يكون العام الجديد عام خير وبركه علينا وعلى جميع المسلمين وان تتحسن فيه الأحوال وان تتوقف جميع الحروب وان يعم السلام جميع بلاد العرب والمسلمين وان يحفظ الله وطننا الأردن وقيادتنا الهاشميه من كل مكروه وان يعم الامن والامان والرخاء والسكينه والهدوء بلادنا وجميع بلاد المسلمين.