تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة عماد الجبور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه أثرًا عميقًا في قلوب عائلته ومحبيه. تمر الأيام، لكن الحزن يبقى حاضرًا، والذكريات تظل شاهدة على حياة إنسان أحبه الجميع لطيبته ودماثة أخلاقه.
محطات في حياة الراحل
كان عماد الجبور مثالًا للشخص الطيب الذي يجمع بين الأخلاق العالية وحب العطاء. تميز بحبه للعائلة وحرصه على توطيد علاقاته الاجتماعية، مما جعله قريبًا من قلوب كل من عرفه. ترك بصمته في مختلف المجالات التي عمل بها، وشهد له الجميع بالجد والإخلاص.
الشوق الذي لا ينتهي
تعبر العائلة عن ألمها بفقدان عماد، حيث تقول إحدى الرسائل المؤثرة:
"في ذكرى وفاة أخي، أيقنت أن المواجع لا تموت ولو مر عليها دهر، وأن الشوق للأحبة بعد رحيلهم لا يُحتمل. رحم الله روحًا تركت في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وروحًا لا زلنا نشتاق إليها كل يوم."
دعوات وذكريات
في هذا اليوم المؤثر، يتوجه أفراد العائلة بالدعاء للفقيد، سائلين الله أن يغفر له ويرحمه رحمةً واسعة، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. كما يجددون الوعد بأن يبقى ذكره حيًا في قلوبهم ووجدانهم.
رسالة ختامية
تُذكر هذه الذكرى بأهمية تقدير الأحبة وإظهار الحب لهم في حياتهم، لأن الفقد يترك ألمًا لا يمكن تجاوزه. يبقى عماد الجبور رمزًا للحب والعطاء، وشخصًا لا يغيب عن ذاكرة كل من عرفه.