2025-01-04 - السبت
مبارك.. قراءة فاتحة الأستاذ شهم الجبور والآنسة أسيل الفضلي nayrouz صندوق النقد الدولي يصرف للأردن 450 مليون دولار خلال 2024 بعد إصلاحات nayrouz صناعة الأدوية البشرية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz الدعوات لم ترسل .. لا موعد بعد للحوار الوطني في سوريا nayrouz بقوة 5.8 درجة .. زلزال جديد يهز إثيوبيا nayrouz تخفيض سعر طن الطـحين الموحد nayrouz الحكم على ترمب بقضية شراء الصمت في العاشر من الشهر الحالي nayrouz ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض الذهب nayrouz عالم يتنفس الموت .. منذر رياحنة يطرح روايته الأولى nayrouz صفقة أسلحة امريكية للاحتلال بـ 8 مليارات دولار nayrouz انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 4 يناير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz ريال مدريد يضرب فالنسيا بشخصية البطل nayrouz “الارصاد الجوية”:إرتفاع طفيف على درجات الحرارة السبت وحالة عدم إستقرار جوي ليل الأحد والاثنين nayrouz ابو عنقور يكتب لمعالي الدكتور محمد طالب عبيدات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-1-2025 nayrouz خلل تقني يثير الذعر في إسرائيل بعد صاروخ باليستي من اليمن.. ماذا حدث في جوالات الاسرائيليين؟ nayrouz مشهد غير مألوف وحدث غريب للسوريين أثناء صلاة الجمعة بجامع خالد بن الوليد nayrouz قبيلة بني حميدة .. إرث تاريخي ولقب "ذباحة الدول" nayrouz العقبة تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة رأس السنة الميلادية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 4-1-2025 nayrouz آل حتر والنبر ينعون رجل الاقتصاد الوطني "صالح جميل حتر " nayrouz رئيس الاتحاد الوطني الدولي محمد الشماع ينعى صاحبة السمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz وفاة الشيخ ابراهيم الداوود العقرباوي nayrouz وفاة المقدم المتقاعد محمود محمد السخني nayrouz الشاب حمزة طارق السكارنة في ذمة الله nayrouz وفاة "رزق محمد طالب الوريكات "ابو محمد" بعد صراع طويل مع المرض nayrouz عشائر النعيمات في معان ينعون سمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz عبدالله السمرين الظهيرات ينعى المغفور لها صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz د. صالح ارشيدات يعزي سمو الأمير رعد بن زيد بوفاة المرحومة سمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz الإعلامي داود حميدان ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz خليل سند الجبور ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz النائب أيمن البدادوة ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى الحاجة نوال فالح الزعبي شقيقة الدكتور أشرف الزعبي nayrouz وفاة والدة المعلم ثائر محمود دردس nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد الحاج مصطفى عبدالسلام فريحات أبو الليث nayrouz وفاة الأستاذ أكرم أحمد محمد القسيم الزعبي "أبو ضياء" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 3-1-2025 nayrouz الشاب عز الدين العمايره في ذمة الله nayrouz

عضيبات يكتب :"حزين ما شاف اللبن"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب علي عضيبات 

عند التأمل في ما يجري في فلسطين عامةً، وغزة خاصةً، يتبادر إلى الذهن المثل الشعبي: "حزين ما شاف اللبن، شاف الشنينة وانهبل". هذا المثل يختصر حال الجاهل بقيم الأشياء وحقيقتها كحال اليمين الصهيوني المتطرف، الذي أعمته قوة ليست ذاتية، بل مكتسبة، نتجت عن مصالح خارجية مؤقتة في ظل واقع متغير. هذا الواقع يعتمد على تشابك القوى المؤثرة وتقاطع المصالح، مع احتمالية تلاشي هذه المصالح أو تحولها.

اليمين الصهيوني ينسى أو يتناسى أن قيادته لمشهد التاريخ، طوال ثلاثة آلاف عام، لم تتجاوز مئة عام فعلية، في مقابل آلاف السنين التي حمل فيها العرب والمسلمون شعلة الحضارة، وبثوا النور للعالم أجمع. وإذا كان اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يرى في قوته الحالية انتصارًا، فإنه يشبه في ذلك أنظمة أخرى، كالنظام الطائفي في دمشق، التي تتكئ على دعم مؤقت وتنسى أن التاريخ الحقيقي يُبنى على القيم المستدامة لا على القوة الزائفة.

هذه القوة الزائفة تظهر بوضوح في أحداث كـ"طوفان الأقصى" وما شهده العالم في الثامن من ديسمبر الجاري. كلا الطرفين، سواء اليمين المتطرف في دولة الاحتلال أو النظام الطائفي في دمشق، يسعى للعزة عبر حرق القيم الإنسانية، وتمزيق روابط الأخوة بين الشعوب، والقفز فوق الشرائع السماوية السمحة. بئس ما سعوا إليه من تكبر وتجبّر ينازع الله في كبريائه.

القوة الحقيقية ليست في التكبر والتجبر، بل في القيم السامية والأخلاق الرفيعة واحترام الآخر. هذه القيم هي التي تجعل الحياة ممكنة، والتعايش مثمرًا، كما أكدت شخصيات عالمية مثل الكاتب البريطاني ديفيد هيرست والكاتبة الهندية أرونداتي روي، اللذين أشارا إلى فشل المشاريع العنصرية القائمة على الكراهية، لأنها تحمل بذور فنائها في داخلها.

بذور الفناء تكمن في الظلم والاستعلاء، تختبئ خلف طبقات هشة من القوة المزيفة. ولكن مع أول قطرة نقية من مطر العدل، تنكشف حقيقتها وتبدأ في الانهيار. وهذا ما رأيناه في طوفان الأقصى وأحداث ديسمبر سوريا؛ يوم واحد كان كفيلًا بكشف زيف القوة التي طالما تغنوا بها، وإظهار هشاشتها أمام إرادة الشعوب وصمودها.

التاريخ يكتب آياته بمداد الحق والعدل، والله غالب على أمره ولو كره المتجبرون.