المؤسسه الاقتصاديه والاجتماعيه للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وهي نتاج رؤية ملكية سامية و صياغة مطالب منا أبناء الأجهزة الأمنية كمظلة لهم ، مازالت الملاذ الآمن والجهه الوحيده التي تهتم بالمتقاعد العسكري وتحاول تخفيف الاعباء الماليه عليه من خلال تقديم قروض للمشاريع الصغيره والقروض الحسنه وادارة العديد من المشاريع الاستثماريه والامنيه من قبل المتقاعدين ، علما بان مجلس نوابنا الموقر بشقيه اعيان ونواب لم يحركوا ملف المتقاعدين بشكل فاعل ، و بالأصالة عن نفسي ضابط متقاعد و قد انخرطت بالعمل الحزبي منذ ثلاث سنوات وعلى تواصل مع العديد من الرفاق باحزاب مختلفه ومع امناء عامين الاحزاب ، لا توجد اجنده او ملف خاص بالمتقاعدين العسكريين بشكل جدي يلبي مطالبهم أو يسمع همومهم ، حتى لو من باب تحفيزهم في المشاركة في الحياة الحزبية السياسية كونهم بيوت خبرة ، وقد أشرت إلى أهمية هذه الجزئية من خلال إقامة ندوة حول هذا الموضوع وبالتنسيق مع الرفيق د محمد العزة و هو مسؤول تثقيف سياسي سابقا في احد الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية و تم استضافة الباشا د اسماعيل الشوبكي مدير المؤسسة و قدم شرحا تفصيليا بالخدمات و النشاطات التي تقدمها المؤسسة لمنتسبيها .
علما انني طالبت في الحزب الذي انتسبت له بأن يولي هذا الملف الأهمية التي يستحقها و كان يضم خمسه من السادة الاعيان لم اسمع يوما ما عن أي ورقة عمل للمطالبه بطرح هموم ومشاكل المتقاعد العسكري والذي هو ركيزه واحد الروافع الوطنية في تقديم الخبرات والكفاءات و شريك في التنمية ، و هو الذي قدم دقات قلبه ليبقى الوطن حرا عزيزا كريما امنا مطمئننا ، أمنياتنا من دولة رئيس الوزراء الذي نال ثقة سيد البلاد في هذه المرحله الحرجة والهامة والتي لم يتأخر في التفاعل معها بأن انطلق من قلب الميدان ، وهذا ما جعلنا نتوسم بدولته الخير ليقوم بزيارة مؤسسه المحاربين القدامى وتقديم الدعم و ان يلتقى المتقاعدين دون رتبة عقيد ومع ضباط الصف لانهم الشريحه الاكبر والاكثر معاناه. حفظ الله مملكتنا الهاشميه وحفظ الشعب الوفي وحفظ جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين.